ميركل تلتقي أردوغان: سنستقبل 500 لاجئ شهريًا من تركيا
تعتزم ألمانيا استقبال لاجئين من تركيا شهريًا، وفق تصريحات للمستشارة أنغيلا ميركل، خلال لقائها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه بن علي يلدرم.
ميركل وصلت الخميس 2 شباط إلى أنقرة في إطار زيارة عمل، وناقشت مع بعض المسؤولين، القضايا ذات الاهتمام المشترك، بين البلدين.
تصريح المستشارة الألمانية حول استقبال بلادها لاجئين من تركيا، جاءت مساء أمس، عقب انتهاء النقاشات، وقالت “قررنا استقبال 500 لاجئ شهريًا، كي نكون متعاونين في بعض الحالات الخاصة”.
ولم تضف ميركل أي تفاصيل عن آلية استقبال اللاجئين، أو المعايير التي ستعتمد عليها في اختيارهم.
شملت الزيارة تأكيدات ألمانيا لأنقرة على أهمية الاتفاق التركي- الأوروبي الخاص باللاجئين، مشيدةً بسياسة تركيا في استقبالهم وإيوائهم، كما دعت إلى “الوفاء بمقتضيات هذا الاتفاق من قبل جميع الأطراف”.
ولفتت إلى أن الأموال المتفق عليها بخصوص الاتفاق “ستتدفق مجددًا، وإن كانت بوتيرة لا تصل إلى مستوى طموحات تركيا”.
تصريحات المستشارة الألمانية جاءت متزامنة مع ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مسؤول حكومي لم تذكر اسمه، وقال إن بلاده اتخذت قرارًا قبل أسابيع، حول استقبال عدد محدد من اللاجئين من تركيا.
بدوره ثمّن أردوغان ما وصفها بـ “إسهامات ميركل بوضع حد لغرق اللاجئين في بحر إيجة”، وسط تفاقم الاتفاقية التي أبرمت الماضي بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس التركي إن الاتحاد الأوروبي، لم يفِ بمسؤولياته في هذا الملف.
وكانت تركيا اتفقت مع دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، 18 آذار 2016، على حد الهجرة غير الشرعية، وبدأ تطبيق الاتفاق في 4 نيسان الماضي، باستقبال اللاجئين الذين وصلوا إلى اليونان من تركيا.
ووفق الاتفاق يُعاد المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما تأوي تركيا السوريين في مخيمات على أراضيها، على أن ترسل سوريًا مسجلًا لديها، مقابل كل سوري يُعاد إليها.
و لا تزال تفاصيل استقبال اللاجئين غامضة حتى اليوم، بينما تهدد أنقرة كل فترة، بإلغاء الاتفاق وفتح حدودها أمام اللاجئين، وكان آخرها ردًا على رفض المحكمة اليونانية العليا، قبل أيام، إعادة الجنود الانقلابيين الثمانية الذين وصلوا اليونان فارين من تركيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :