كمين لـ “جيش خالد” يوقع قتلى من المعارضة على أطراف حوض اليرموك
قتل 11 عنصرًا من “الجيش الحر” وأصيب آخرون، الخميس 2 شباط، إثر كمين لـ “جيش خالد بن الوليد” على أطراف حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وذكر مصدر مطلع لعنب بلدي، أن اشتباكات شهدتها أطراف حوض اليرموك منذ صباح اليوم، تخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل.
وأكد المصدر أن المواجهات تركزت محور “سد سحم الجولان”، و”حاجز العلان”، على الأطراف الشرقية لحوض اليرموك.
وخلال المواجهات، تقدمت مجموعة من “الجيش الحر”، وسيطرت على نقاط عسكرية لـ “جيش خالد”، قبل أن تتعرض لإطلاق نار كثيف من أكثر من جهة.
واتضح، وفقًا للمصدر، أن المجموعة وقعت في كمين أدى إلى مقتل 11 عنصرًا حتى ساعة إعداد التقرير، إضافة إلى عدد آخر من الجرحى.
إثر ذلك اضطرت فصائل الحر للانسحاب والعودة إلى مواقعها، في ظل استمرار القصف المتواصل في المنطقة.
ويسيطر “جيش خالد” على منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، وفشلت فصائل المعارضة في اقتحام مناطق سيطرته مرات عديدة خلال العام الفائت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :