“IKEA” تنوي بيع سجادٍ من صنع لاجئين سوريين عام 2019

تعبيرية: بضائع من شركة "IKEA" داخل مخيمات اللاجئين في بلدان الشرق الأوسط (وكالات)

camera iconتعبيرية: بضائع من شركة "IKEA" داخل مخيمات اللاجئين في بلدان الشرق الأوسط (وكالات)

tag icon ع ع ع

تخطط شركة المفروشات السويدية “IKEA”، لبيع سجاد من صنع لاجئين سورييين، ضمن متاجرها المنتشرة في دول العالم.

وأعلنت الشركة أمس، الثلاثاء 31 كانون الثاني، أنها ستبدأ ببيع السجاد مع دخول عام 2019.

بينما نقل موقع “CNN Money” عن المدير العام للشركة، غيسبر برودن، قوله إن الخطوة ستوفر فرص عمل لحوالي 200 لاجئ سوري في الأردن، معظمهم من النساء.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي، فإن “إيكيا تهدف إلى المساهمة بتحسين الوضع في سوريا”، الذي اعتبره برودن “مأساة كبيرة في عصرنا هذا، وخاصة اللاجئين السوريين في الأردن”.

مدير الشركة لفت إلى أن “IKEA” بصدد العمل مع المنظمات المحلية، التي تركز على قضايا المرأة، لبدء المشروع وتطويره في أسرع وقت ممكن.

كما ستعمل على مراعاة تحديد ساعات العمل، بالنسبة للنساء اللواتي يعملن ضمن المشروع، ولديهن مسؤوليات تجاه عوائلهن.

واستقبل الأردن أكثر من 655 ألف لاجئ سوري، وفق آخر إحصائية للأمم المتحدة.

ووثقت المنظمة الدولية إصدار حوالي 37 ألف تصريح عمل في الأردن للاجئين السوريين، بينما يعمل كثيرٌ منهم دون تصاريح قانونية.

تملك الشركة 340 متجرًا في 28 دولة حول العالم، ومنها سوريا، وتوظف حوالي 164 ألف شخص من جنسيات مختلفة، وفق إحصائياتها.

وليست المرة الأولى التي تشارك فيها الشركة السويدية، ضمن مشاريع تستهدف اللاجئين، إذ ربحت قبل أيام جائزة “بيزلي” البريطانية للتصميم لعام 2016.

وجاءت الجائزة عن تصميمها منزلًا سهل البناء للاجئين “بيتر شيلتر”، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين، وصنع من 68 قطعة بلاستيكية، بعد أن أعيد تدويرها وأنهي بناؤه في أقل من أربع ساعات، بسعة خمسة أشخاص.

ويتضمن المنزل ألواحًا شمسية لإضاءته وشحن الأجهزة الإلكترونية.

كما أعلنت مراتٍ عدة تبرعها بمبالغ مالية لصالح اللاجئين في الشرق الأوسط وإفريقيا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة