الأسد يتقدم شرق حمص مقابل عشرات القتلى من جنوده
تستمر المعارك في ريف حمص الشرقي بين قوات الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد الإعلان عن عملية عسكرية بهدف استرجاع المناطق التي خضعت للتنظيم مؤخرًا.
وذكرت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، الأربعاء 1 شباط، أن “وحدات من قوات الجيش سيطرت على منطقة واسعة جنوب مطار التيفور بـ 25 كيلومترًا، بعمق 15 كيلومترًا وجبهة عرضها 25 كيلومترًا”.
وتمكّنت القوات من ضمّ بئر فضة، ومزرعة فضة، وقصر الحير الغربي بريف حمص.
وأضافت الصفحات أن “تنظيم داعش تلقى خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.
وأعلن الإعلام الرسمي للنظام منذ يومين السيطرة على بئر الفواعرة، وبئر المر، وبئر أبو طوالة في الجهة الشرقية من مطار “تي فور”، وأكّد تأمين محيط المطار العسكري بشكل كامل.
تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن صباح اليوم، أن مقاتليه دمروا دبابة لقوات النظام في الكتيبة المهجورة الثالثة شمال شرق مطار “تي فور”، مع صد كافة محولات التقدم لقوات الأسد شرق المطار.
وعلى الرغم من تقدم النظام السوري السريع في الأيام القليلة الماضية على حساب التنظيم شرق حمص، إلا أن خسائره من العناصر فاقت عشرات من القتلى، عدا عن الآليات العسكرية التي يعلن التنظيم عن تدميرها باستمرار.
وكان التنظيم سيطر على كتيبة الدفاع الجوي جنوب المطار، ومنطقتي قصر الحير الغربي والمشتل وبرج السيرياتيل جنوب المطار، مطلع كانون الأول 2016 ضمن العملية العسكرية التي أعلنها لحصار المطار العسكري.
وقتل 20 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة له، الأسبوع الماضي، حسب ما ذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، وإفشال جميع محالات التقدم.
ويحاول النظام السوري تأمين المطار من كافة المناطق المحيطة به، وخاصة من الجهة الشرقية والجنوبية من خلال المعارك على أكثر من جهة ومحور.
واستطاع مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” في كانون الأول 2016، السيطرة على مساحات واسعة من ريف حمص الشرقي كانت تخضع لسيطرة قوات الأسد، ليطبق الحصار على مطار “تي فور” العسكري من ثلاثة محاور.
وتشارك في عملية النظام العسكرية مروحيات “كا-52″، وهي طائرة مروحية حربية، يطلق عليها اسم “التمساح”، وتستخدم لتدمير الأهداف الأرضية والأهداف الجوية البطيئة، إضافةً إلى تنفيذ مهام الاستطلاع وقيادة مجموعة من المروحيات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :