تقرير يوثق مقتل 781 مدنيًا في سوريا خلال كانون الثاني 2017
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة الضحايا من المدنيين، خلال كانون الثاني الماضي، على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا.
وفي تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة من اليوم، الأربعاء 1 شباط، بلغ عدد الضحايا 781 مدنيًا، 346 منهم على يد قوات النظام السوري، بينهم 48 طفلًا (بمعدل طفلين يوميًا)، و19 آخرين قتلوا تحت التعذيب.
التقرير لفت إلى أن القوات الروسية قتلت 48 مدنيًا، في حين قتل مدني واحد على يد “وحدات حماية الشعب” الكردية.
تنظيم “الدولة الإسلامية” كان مسؤولًا عن مقتل 99 مدنيًا، بينهم 28 طفلًا، وفق التقرير، بينما وثق قتل فصائل المعارضة لثماني مدنيين بينهم طفلان، وثلاثة أشخاص تحت التعذيب.
وسلط التقرير الضوء على حصيلة الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي، وبلغ 90 مدنيًا بينهم 28 طفلًا و14 امراة.
كما قتل 188 مدنيًا، بينهم 32 طفلًا، و20 امرأة، إما غرقًا في مراكب الهجرة أو في حوادث تفجيرات نسبها التقرير إلى جهات مجهولة، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية، وفق الشبكة.
وذكر التقرير أن كانون الثاني كان الشهر الأقل دموية، من حين عدد الضحايا الذين قتلوا على يد القوات الروسية.
ورعت موسكو وتركيا اتفاق وقف إطلاق النار منذ 29 كانون الأول الماضي، إلا أنه شهد مئات الخروقات، وكان النظام السوري مسؤولًا عنها.
الشبكة شددت في تقريرها على أن قوات النظام السوري والقوات الروسية، “انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة”، مؤكدة وفق شهود عيان أن نسبة الهجمات الواسعة والفردية التي استهدفت المدنيين، تجاوزت حاجز 90%.
وختمت مطالبة مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية، بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من “عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة”، داعيةً إلى الضغط على النظام السوري لوقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
ومع استمرار القتل في سوريا، تعتبر النسبة خلال كانون الثاني الماضي، هي الأخفض بين الأشهر الماضية، بينما قدّرت الشبكة نسبة القصف الجوي اليومي، الذي يعتبر المتسبب الرئيسي في قتل المدنيين، بنسبة 60%.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :