أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، عن إعادة فتح 23 مدرسة ابتدائية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ما سمح لستة آلاف طالب بالعودة إلى التعليم.
وفي بيان للمنظمة، حصلت عليه عنب بلدي، الأربعاء 1 شباط، بدأت المنظمة دعمها لمشروع إعادة فتح المدارس في المناطق المتضررة بـ “الصراع” السوري، وذلك بإعادة تنشيط التعليم في حلب الشرقية.
وذكرت المنظمة أنها وفرت كل اللوازم المدرسية للطلاب، وبدأت بتدريب الكوادر التعليمية، وطورت برنامجًا للتعليم المتسارع، يساعد الطلاب على اللحاق بما فاتهم طيلة أشهر وسنوات الحرب.
وقدمت “يونيسيف” خلال حملتها التعليمية هذه، أنشطة دعم نفسي للطلاب في الملاجئ، وغيرها من المواقع “الملتهبة”، لمساعدتهم على التعافي من “ويلات” الحرب.
كما نظمت أيضًا برامجًا توعوية للأهل، لتعريفهم على المخاطر التي تخلفها الحرب على أولادهم ومستقبلهم.
ووصل برنامج “يونيسيف” التعليمي، إلى 50 ألف طالب سوري، بحسب ما ذكرت في بيانها.
وقالت، هناء سنجر، ممثلة الأمم المتحدة في سوريا، إن “إعادة الأطفال إلى التعليم هي واحدة من أهم أولوياتنا”.
وشملت نشاطات “يونيسف” التعليمية، الأطفال السوريون في مخيمات اللجوء، وكانت المنظمة أطلقت مشروعًا وثائقيًا تفاعليًا، بعنوان “تخيّل مدرسة”، للأطفال السوريين اللاجئين في لبنان.
وسلطت الضوء من خلال قصصٍ طفولية، على التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين، ومعاناتهم في الوصول إلى التعليم.
وتشير إحصائيات أخيرة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن ما يقارب 1.7 مليون طفل سوري دون تعليم، بعد خروج مدارسهم عن الخدمة، والظروف السيئة التي فرضت عليهم النزوح إلى غير مناطقهم.
–