مياه الفيجة تعود إلى دمشق.. مواطنون: ننتظر الكهرباء
بدأت مياه نبع عين الفيجة بالعودة تدريجيًا إلى دمشق وضواحيها بعد 35 يومًا على انقطاعها، بسبب المعارك في وادي بردى بين النظام وفصائل المعارضة السورية.
وأفاد أحد المخبريّين في مؤسسة المياه في دمشق (رفض الكشف عن اسمه) عنب بلدي، اليوم الأربعاء 1 شباط، أن مياه النبع وصلت إلى الخزانات الرئيسية في العاصمة.
وأكّد المخبري صلاحيتها للشرب بفحصها وتعقيمها قبل ضخها إلى الأهالي.
وعن وصول المياه إلى بعض المناطق دون أخرى، أوضح أن خطوط الشبكة المائية فارغة تمامًا بعد انقطاع لمدة أسابيع، وهي بحاجة لوقت للعودة إلى ما كانت عليه وسط استهلاك كبير للمياه من قبل الأهالي.
ويأتي ذلك بعد اتفاق بين النظام وفصائل المعارضة السورية في وادي بردى، أدى إلى خروجهم إلى إدلب شمال سوريا، السبت الماضي.
من جهته قال وزير الموارد المائية في حكومة النظام السوري، نبيل الحسن، إن “المسلحين خربوا البنية التحتية التابعة للنبع، إضافة لأضرار كبيرة لحقت بالمباني وأجهزة التحكم والكهرباء والميكانيك”.
وأضاف الحسن لموقع “سبوتنيك” الروسي، أمس، أن “نسبة الأضرار تقدر بـ 85% بعد الاطلاع الكامل على النبع، إضافة إلى تعطيل المسلحين لمحولة عين حاروش بشكل كامل”.
وتتهم المعارضة النظام السوري بتخريب بنية النبع، بسبب القصف العشوائي الذي استهدف المنطقة على مدار الشهرين الماضيين.
وبعد عودة المياه قال متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي “عقبال الكهرباء متل المي”، مطالبين حكومة النظام بالعمل على إعادتها.
وسخر متابعون من تصريحات مسؤولي النظام حول تحسن وضع الطاقة الكهربائية خلال الفترة المقبلة.
وكان رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، وعد السوريين، الأسبوع الماضي، بتخفيف أزمة المحروقات والكهرباء خلال ثلاثة أشهر.
لكن تصريحات خميس زادت من غضب المتابعين، فبعد ثلاثة أشهر يدخل الصيف، ويخف استهلاك الوقود والطاقة، ما يؤدي إلى تراجع استهلاك الكهرباء وتحسنها تلقائيًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :