سوريا تنال معدّل “-1” على مؤشر الحريات عام 2017

اعضاء في المنظمة السورية لضحايا الحرب يعلقون صورا توثيقية لتعذيب المساجين في سجون ومعتقلات النظام السوري، في اطار معرض في جنيف في 17 اذار 2016 (AFP)

camera iconاعضاء في المنظمة السورية لضحايا الحرب يعلقون صورا توثيقية لتعذيب المساجين في سجون ومعتقلات النظام السوري، في اطار معرض في جنيف في 17 اذار 2016 (AFP)

tag icon ع ع ع

نالت سوريا المعدّل “-1” على مؤشر الحريات في العالم، لتكون أسوأ بلد في العالم من حيث هذا المضمار، وفق تقييم مؤسسة “فريدوم هاوس”، المعنية بالحقوق والحريات.

وأوضحت المؤسسة، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، أن سوريا تذيلت ترتيب 49 بلدًا في العالم، وهي الأسوأ من حيث الحريات لعام 2017، بحسب دراسة نشرتها اليوم، الأربعاء 1 شباط.

وصنفت المؤسسة 11 بلدًا، على أنها “أسوأ الأسوأ”، وكانت سوريا في طليعة البلدان “معدومة الحريات”، بمعدل “-1″، وتجاوزت بذلك إريتريا، وكوريا الشمالية، وأوزباكستان، وجنوب السودان.

ومن ضمن قائمة البلدان الـ 11، ذات الصيت السيئ في الحريات، كانت هناك أربعة بلدان عربية، فإلى جانب سوريا، توجد السودان، والصومال، والمملكة العربية السعودية، وفق المؤسسة.

وشمل التصنيف 195 دولة، 87 منها كانت “حرة” بنسبة 45%، و59 “حرة جزئية” بنسبة 30%، و49 دولة ليست حرة بنسبة 25%.

وأوضحت المؤسسة أن منطقة الشرق الأوسط هي الأسوأ من حيث الحريات في العالم، خلال عام 2016، تليها منطقة “أوراسيا” (الدول الواقعة بين أوروبا وآسيا).

ويأتي هذا التقييم، بعد أيام من دراسة أصدرتها منظمة “الشفافية الدولية”، ومقرها العاصمة الألمانية برلين، تصدرت فيها سوريا قائمة الدول الأكثر فسادًا في العالم لعام 2016.

وتستمر سوريا في حصد تقييمات متدنية من حيث الحقوق والحريات، والفساد المالي والإداري، في ظل الحرب المستمرة منذ آذار 2011، وإصرار النظام السوري على تمسكه بزمام الحكم مستعينًا بميليشيات أجنبية، ودعم عسكري روسي.

قائمة أسوأ 11 بلدًا في العالم من حيث الحريات (فريدوم هاوس)

قائمة أسوأ 11 بلدًا في العالم من حيث الحريات (فريدوم هاوس)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة