الأمن اللبناني: سوري يختطف قاصرًا بقصد الزواج

ذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان اليوم، الأربعاء 1 شباط، أن شابًا سوريًا اختطف فتاة لبنانية قاصرًا بقصد الزواج، في بلدة عمشيت.

وجاء توضيح المديرية عقب تداول القضية بشكل واسع، في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحدثت عن أسباب متنوعة، دعت السوري لخطف الفتاة ذات الـ 14 عامًا.

ووفق ما رصدت عنب بلدي  في حسابات لبنانيين، فقد دعوا إلى إعادة الفتاة إلى أهلها، مؤكدين أنها “لا تُسجل في حال أراد الزواج منها فعلًا، بحكم أنها ليست ضمن السن القانوني، وإنما يوكل ولي أمرها أمام القانون”.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الأهل “يرفضون كل الذرائع التي يستخدمها الجاني الذي كان يعمل لديهم”، مطالبين بإعادة ابنتهم بأسرع وقت ممكن.

المديرية أوضحت أنه في الساعة الثامنة من مساء الاثنين 30 كانون الثاني، تقدمت والدة القاصر (ع.ل) من مواليد عام 2002، بشكوى حول فقدان ابنتها بعد توجهها إلى ثانوية عمشيت اللبنانية.

وخلال التحقيقات تبين أن الحادثة عبارة عن عملية اختطاف بقصد الزواج، من قبل السوري (م.ح) من مواليد 1990.

وعممت مديرية الأمن الداخلي بلاغ بحث بحق الخاطف السوري، بناء لإشارة القضاء المختص، في حين ماتزال التحقيقات بخصوص القضية جارية حتى اليوم، وسط اختفاء السوري والفناة.

يتعرض السوريون حتى اليوم لاعتقالات تعسفية، نتيجة حملة منظمة من قبل تيارات حزبية ودينية نادت بطردهم، وسعت إلى التضييق عليهم، في حين وصف ناشطون الحادثة بأنها “فردية وليست معمّمة”.

وتشهد مناطق مختلفة من لبنان حوادث اختطاف متكررة لأسباب مختلفة، بعضها بحق سوريين، إذ ضبط الأمن جرائم قتل واختطاف لأطفال في البقاع الأوسط، وغيرها من المناطق التي يتوزع فيها السوريون.

–