مصدر سوداني رسمي يؤكّد لعنب بلدي فرض تأشيرة على السوريين
أكدت القنصلية السودانية في مدينة اسطنبول التركية، أن السوريين الراغبين بالسفر إلى السودان، يتوجب عليهم استصدار تأشيرة دخول قبل التوجه إلى البلاد.
وفي اتصال هاتفي مع أحد موظفي القنصلية اليوم، الثلاثاء 31 كانون الثاني، أجاب الموظف حول صحة الخبر “نعم، صحيح ولا يمكن السفر بدون تأشيرة”.
تأكيد القنصلية يأتي ردًا على تعليقات لصفحيين سودانيين على الخبر، والذين نفوا خبر فرض بلادهم “فيزا”، على السوريين في حال رغبوا بدخول أراضيها، تزامنًا مع شائعات روجت لها وسائل إعلام مصرية، وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدثت الحسابات عن إيقاف جميع الإجراءات الخاصة بإصدار الجنسية السودانية للوافدين، في وقت استخرج فيه مئات السوريين جوازات سفر سودانية، ما يجعلها لاغية بعد مدة محددة قُدّرت بخمس سنوات غير قابلة للتجديد.
إلا أن موظف القنصلية لم يذكر أي تفاصيل حول ذلك.
ويفضل بعض السوريين التوجه إلى السودان، نظرًا لرخص تكاليف المعيشة والتسهيلات التي تقدمها الحكومة، ومنها مجانية التعليم والطبابة.
ورغم غياب الإحصائيات الرسمية لعدد السوريين في السودان، إلا أن الأرقام المتوفرة تشير إلى أن الوافدين منهم إلى البلاد، تجاوز حاجز 100 ألف سوري حتى نهاية العام الماضي.
وبعد أن فرضت السودان تأشيرة دخول على السوريين، لم يبق سوى بلدان قليلة يستطيعون دخولها كماليزيا ولبنان وإيران.
وسيؤثر القرار على من يرغب بلمّ شمله إلى السويد، التي فتحت أبواب سفاراتها في السودان، أمام السوريين الذين يملكون الحق في لم شمل عوائلهم إلى أراضيها، اعتبارًا من الخميس 19 كانون الثاني الجاري.
وكان استكمال لم الشمل السوريين إلى السويد متوفرًا من خمس دول وهي: السعودية، الإمارات، الأردن، مصر، وتركيا، وجميعها تفرض على السوريين استصدار فيزا قبل دخول أراضيها.
ويحتل الجواز السوري مراتب دنيا على لائحة التصنيف العالمي، إذ وضعته المؤسسة العالمية “Henley @ Partners”، التي تهتم بالتقييم والمواطنة، في المرتبة الخامسة بين أسوأ الجوازات، في آذار الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :