قتل سبعة مدنيين بينهم طفلان، وأصيب آخرون، الاثنين 30 كانون الثاني، جراء غارات جوية استهدفت مناطق سكنية في منطقة “ريف المهندسين” في ريف حلب.
ويقع “ريف المهندسين” في ريف حلب الغربي الجنوبي، ويعد منطقة سكنية، دون وجود عسكري فيها، رغم تبعيتها للمعارضة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب إن الطيران الحربي أغار على المنطقة ظهر اليوم، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، ودمار واسع.
وذكر مركز حلب الإعلامي، أن الغارات تسببت بمقتل سبعة مدنيين بينهم طفلين، وسط دمار واسع وترجيحات بارتفاع عدد الضحايا.
وجاءت الغارات الجوية غداة استهداف مماثل لمدينة إدلب، أدت إلى مقتل مدني وإصابة آخرين، بحسب الدفاع المدني.
وأكدت المراصد العسكرية في إدلب، أن الطيران الذي نفذ غارات في الشمال اليوم، يتبع لسلاح الجو الروسي.
وتأتي هذه الغارات كاستمرار لخروقات قوات الأسد وحلفائه، لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 30 كانون الأول الماضي.