يفتتح الفنان التشكيلي السوري، أنس البريحي، معرضًا خاصًا للوحاته في لبنان، الثلاثاء 31 كانون الثاني، بعنوان “منال”.
ورصدت عنب بلدي على صفحة البريحي الشخصية، دعواته للأصدقاء لحضور المعرض الذي تنظمه “غاليري آرت سبايس”، في شارع الحمرا ببيروت.
وكتب البريحي “أصدقائي الأعزاء في بيروت أتشرف في دعوتكم لحضور معرضي الشخصي بعنوان (منال).. بكون كتير سعيد بمشاركتكم”.
يستوحي الفنان السوري أنس البريحي لوحاته من “عفوية وبراءة”، جارته منال، المصابة بـ “متلازمة داون”، ويخصص جزءًا كبيرًا من أعماله لنقل “معاناتها”، في مجتمع “يهمش” المصابين بهذا المرض.
ويحاول أنس من خلال معرضه، أن يعكس شخصيته عبر وجوه منال “المتغيرة”، وملامحها “الجذابة”، ويقول “منال تناغم مختلف، خطوط تتشكل من ضوء، وبساطة تحاكي طفولتي، هي المرآة التي تعكس حقيقته”.
ويهدف أنس من معرضه إلى تسليط الضوء على عالم منال الخاص، الذي فرضه عليها المجتمع، نتيجة تجاهل الغير لها، “هذا الغير الذي لا تعيره منال أي اهتمام، لتعيش بسلام”.
أنس البريحي، ولد في سوريا عام 1991، ودرس الفنون الجميلة في جامعة دمشق، وفي بداية الثورة هاجر إلى لبنان لإكمال دراسته العليا في الجامعة اللبنانية.
وحاز على درجة الماجستير في علم النفس، وتخصص بـ “العلاج عن طريق الفن”.
وسبق لأنس أن شارك بمعرضين في لبنان، أولهما معرض “أكون”، عام 2015، وهو أول معرض للفنانين السوريين في بيروت.
والآخر معرض “مهاجرون رغم الحب”، تضمن 12 لوحة زيتية، سلطت الضوء على عيون المهاجرين وطرقهم ومحاولاتهم للنجاة.