وفاة داعيةٍ نيجيري تاركًا 86 أرملة و170 طفلًا

tag icon ع ع ع

توفي داعية نيجيري (93) عامًا، تاركًا وراءه أكثر من 86 أرملة وعددًا من المطلقات، إضافة إلى 170 طفلًا، بعد معاناة قصيرة مع المرض.

وعندما كان يسأل النيجيري بيلو ماصابا عن كيفية إعالة كل هذه الأسر، يجيب قائلًا  “الله هو المعيل الوحيد”، بحسب ما ذكرته صحيفة “ذي تايمز” البريطانية اليوم 30 كانون الثاني.

كيف تزوجهن؟

وكان المعلم السابق والخطيب يعيش حياته سرًا مع زوجاته في النيجر، قبل أن يخرج إلى العلن ويظهر في الصحافة عام 2008.

وكان ماصابا يقول “شخص عادي لا يمكنه أن يتزوج 86 امرأة، ولكن أنا استطعت بفضل الله”.

وفي 2008، ألقي القبض على الداعية النيجيري بسبب تعدد زوجاته، إذ اتفق علماء المسلمين على جواز الزواج بأربع نساء فقط إذا عدلوا بينهنّ.

إلا أن ماصابا كان لا يرى أي خطأ في الزواج بعدد أكبر وفق تفسيره الشخصي للدين.

وذكر أحد مساعديه “كنا نحذر محمد بيلو ماصابا من هذا الأمر ولكن كان يقول: إن الزواج حلال عند الله”، على حد قوله.

اعتقل عام 2008 وحكم عليه بالإعدام، إلا أن الحكم رفع عنه، بشرط أن يطلق زوجاته عدا أربعًا منهم، ولم يفعل.

وقال ماصابا في ذلك الحين، “كيف تطلبون مني أن أطلق زوجاتي بعد 30 عامًا من العشرة خلال يومين؟”.

ماصابا رفض الإعدام وذكر أنه في القرآن لا يوجد حكم لمن تزوج بأكثر من أربع نساء، كما علل شرعية زواجه أن عائلته الكبيرة تعيش بسلام فيما بينها، “فأين الخطأ؟”.

سخرية في مواقع التواصل

انهالت تعليقات السخرية وأحاديث الجدل لدى رواد التواصل الاجتماعي على هذا الموضوع، إذ تمنى أحدهم أن يرزقه الله بعضًا من الفضل الذي منحه الله لماصابا، حتى يلتقي بزوجة أحلامه.

وقال آخر مازحًا، “86 زوجة في الدنيا، إذا لم يكن له نصيب من حوريات الجنة، فلن يطالب، أخذ حصّته وزيادة”، وتعجب آخرون من زواجه بـ “قبيلة”.

وعلق سوري حول قصة ماصابا “لو أنه في سوريا، لكان شكّل من عائلته لواءًا يكفي لمحاربة النصرة وداعش”.

وجاءت تعليقات أخرى حول المسألة الدينية المتعلقة بتعدد الزوجات، وكيف أنه حلل وحرم على هواه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة