وزيرة تركية: 750 ألف لاجئ سوري حصلوا على بطاقات دعم مالي

وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، فاطمة بتول قايا_(انترنت)

camera iconوزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، فاطمة بتول قايا_(انترنت)

tag icon ع ع ع

قالت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، فاطمة بتول قايا، إن 750 ألف لاجئ سوري في تركيا، حصلوا على بطاقات الدعم المالي التي توزعها “جمعية الهلال الأحمر”.

ونقلت وكالة الأناضول اليوم، الأحد 29 كانون الثاني، عن الوزيرة التركية، أن “الوزارة تستهدف توزيع البطاقات المذكورة على مليون لاجئ يعيشون خارج المخيمات بحلول نهاية 2017”.

وكان مدير خدمات المهاجرين واللاجئين في الهلال الأحمر التركي، بيرم سلوي، أكد نهاية العام الماضي أنه “سيتم البدء بتوزيع بطاقات الدعم المالي للاجئين السوريين في تركيا، اعتبارًا من كانون الثاني 2017”.

وأن “عملية استلام البطاقات للأشخاص الذين سيحصلون عليها، ستتم عبر أفرع بنك هالك”، إذ تعتبر الأولوية في الحصول على البطاقات لذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن والأرامل”.

الوزيرة التركية أضافت، “12 مليون سوري نزحوا من منازلهم منذ اندلاع الأحداث في بلادهم عام 2011، من بينهم خمسة ملايين اضطروا لترك البلاد، وثلاثة ملايين منهم تستضيفهم تركيا، وقُدمت مساعدات للاجئين السوريين تقدر بـ12.5 مليار دولار أمريكي”.

ووفقًا لتقرير نشرته “الأناضول” في 2016، فإن عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون “الحماية المؤقتة” في تركيا، بلغ مليونين و749 ألفًا و140 لاجئًا (2,749,140)، يعيش نحو 270 ألفًا منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر الباقي في العديد من الولايات التركية.

وتدار عملية بطاقات الدعم المالي بـ”تنسيق بين الهلال الأحمر ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وبتمويل بقيمة 348 مليون يورو مقدمة من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية”.

وبدأ مسلسل اللجوء إلى تركيا مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة ضد النظام السوري، آذار 2011، واتخذها السوريون ملجأ آمنًا من القصف والعمليات الأمنية والعسكرية المستمرة حتى الآن.

ويتم تقديم الطلبات للحصول على البطاقات بحسب السلطات التركية، من خلال أوقاف التضامن والتكافل الاجتماعي، ضمن 970 مركزًا تابعًا لوزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية في عموم البلاد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة