ناشطون: تنظيم “الدولة” يرسل “أشبال الخلافة” إلى مدينة الباب

طفل من أشبال الخلافة في مدينة الرقة_(انترنت)

camera iconطفل من أشبال الخلافة في مدينة الرقة_(انترنت)

tag icon ع ع ع

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أرسل  10 عناصر من “أشبال الخلافة” إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

ويسيطر التنظيم على مدينة الباب والمناطق المحيطة بها وصولًا إلى مدينة الرقة “عاصمة الخلافة”، وتحاول فصائل “الجيش الحر” بدعم عسكري تركي اقتحام المدينة من الجبهة الغربية والشمالية، إضافةً إلى تقدم قوات النظام من الججهة الجنوبية.

وذكرت مؤسسة “فرات بوست”، المواكبة لأخبار منطقة الجزيرة وتحركات عناصر التنظيم فيها، الأحد 29 كانون الثاني، أن “تنظيم داعش أرسل 100 من أشبال الخلافة في مدينة الرقة كما يسميهم إلى مدينة الباب في ريف حلب”.

ويُجنّد تنظيم “الدولة” مئات الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها، ويُخضعهم لتدريبات عسكرية ودروس توعوية، وتجاوز عددهم ألفي طفل حتى عام 2016، وفق منظمات حقوقية.

وأكدت “تنسيقية مدينة الباب” المعلومات، ونشرت على “فيس بوك” أنباء عن وصول دفعة ممن يسمون “أشبال الخلافة” إلى مدينة الباب، والذين يترواح أعمارهم من 15 إلى 18 سنة، وقد سجلوا على قائمة الانغماس في المدينة وأطرافها وقراها، ويتجاوز عددهم 90 طفلًا.

ونفذ “أشبال الخلافة” إعدامات عدة بحق أسرى التنظيم، فقد وثق ناشطون عملياتٍ نفذها أطفال جرت كانون الأول الماضي، في مدينة الرقة، وكانوا من جنسيات مختلفة.

وكان آخر الإعدامات في العام الحالي في مدينة دير الزور، حيث نفذ أطفال في ريف دير الزور، عمليات إعدام بحق ثلاثة أشخاص، اتهمهم التنظيم بالتجسس لصالح “وحدات حماية الشعب” الكردية.

حسابات مقربة من تنظيم “الدولة” أكدت على “تويتر” المعلومات الواردة عن وصول “الأشبال” إلى مدينة الباب، مشيرةً أنها جاءت لـ”الانغماس في صفوف المفحوصين”.

وكان الجيش التركي أعلن في 27 كانون الثاني الجاري، أن تنظيم “الدولة” بدأ يشعر بالضعف الشديد والتراجع، لا سيما في ظل استمرار تقدم القوات التركية والضغط على التنظيم، ما أدى إلى تزعزع عناصره.

وتابع أنه على الرغم من محاولات مقاتلي التنظيم، وضغطهم على الأهالي في منطقة الباب، تمكن معظمهم من الهرب خارج المدينة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة