يلتقي اليوم 29 كانون الثاني، المنتخب المصري مع نظيره المغربي، في الدور الربع النهائي من بطولة أمم إفريقيا، المقامة في الغابون.
ستخطف موقعة “الفراعنة” مع “أسود الأطلس” أنظار عشاق كرة القدم، من أجل التعرف على المنتخب الذي سيحرز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي في منافسات كأس أمم إفريقيا.
وتأهل المنتخب المصري إلى الدور ربع النهائي متصدرًا المجموعة الرابعة بسبع نقاط، بعد التعادل مع مالي، والفوز على كل من أوغندا وغانا.
فيما احتل المغرب المركز الثاني في المجموعة الثالثة، بست نقاط، بعد منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي سيواجه غانا.
وسيحاول “الفراعنة” فك عقدة دامت 31 عامًا، إذ كان آخر تفوق لهم على المغرب في نصف نهائي بطولة الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر عام 1986.
يشار إلى أن مصر لم يسبق لها أن تأهلت إلى الدور الثاني منذ 2004.
عبد الهادي الناجي، رئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، قال “إن كرة القدم لا تعرف ما يسمى بالعقدة، ولا تعترف بالتاريخ وليس لها منطق ولا عقل”.
وأشار إلى أن التكهن بنتيجة المباراة سيكون مثل “قراءة الفنجان”، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”.
وأضاف الناجي “من الخطأ أن نحوّل المباراة إلى معركة حربية، يجب أن نتحلى بالروح الرياضية بعيدًا عن التعصب الموجود على صفحات فيسبوك”.
ودائما ما تتسم المباريات بين بلدان شمال أفريقيا بالتوتر والشد العصبي، الذي يؤدي إلى بعض المشاحنات، مثلما حدث بين المنتخب المصري ونظيره الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل.