أعلنت خمسة فصائل مقاتلة في الشمال السوري، السبت 28 كانون الثاني، اندماجها تحت مسمى “هيئة تحرير الشام”، أبرزهم “جبهة فتح الشام” و”حركة نور الدين زنكي”، بقيادة القيادي في “حركة أحرار الشام الإسلامية” هاشم الشيخ.
وحصلت عنب بلدي على بيان قبل قليل، يوضح اندماج كل من: “فتح الشام”، “نور الدين زنكي”، “جيش السنة”، “لواء الحق”، “جبهة أنصار الدين”، تحت مسمى “هيئة تحرير الشام”.
وأكد موسى الشامي، مسؤول التنسيق الإعلامي في “فتح الشام” خبر الانضمام، لعنب بلدي.
ولدى سؤاله عن وجود “الحزب التركستاني” ضمن التشكيل الجديد، قال “التركستان لم ينشر اسمهم في البيان لكن لعلهم ينضموا بإذن الله”.
الاندماج بين المكونات الخمسة، يأتي تحت قيادة هاشم الشيخ، القيادي البارز في “أحرار الشام”، والذي أسس سابقًا “جيش الأحرار”، وما لبث أن ألغى العمل به.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن جزءًا واسعًا من “أحرار الشام”، سيكون داخل التشكيل الجديد، وأن قيادة “أبو جابر الشيخ” له هو بمثابة انشقاق “جيش الأحرار” عن “أحرار الشام”.
ويضم “جيش الأحرار” عددًا من الفصائل والكتائب في الحركة، أبرزها “لواء التمكين” المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.
يأتي البيان غداة هجوم مستمر منذ خمسة أيام، لـ “فتح الشام” على مواقع “الجيش الحر” في ريفي إدلب وحلب.
وتسبب الهجوم بإعلان ستة فصائل عاملة في الشمال السوري بيعتها “أحرار الشام، وهي: “صقور الشام”، و”جيش المجاهدين”، و”جيبش الإسلام” (قاطع الشمال)، و”تجمع فاستقم كما أمرت”، و”الجبهة الشامية” (قاطع ريف حلب الغربي)، و”كتائب ثوار الشام”.
الاندماج الأخير، قد يعطي مؤشرات قوية، وفق مصادر ميدانية صرحت سابقًا لعنب بلدي، لمواجهات محتملة بين قطبي الشمال السوري، “أحرار الشام” و”فتح الشام”.