ذكرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة نيويورك، أن الفتيات الصغيرات، بدءًا من عمر ست سنوات، يعتقدن أن “العبقرية” هي خصلة الفتيان.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، الجمعة 27 كانون الثاني، فإن الفتيات لا يعتقدن أن التفوق الدراسي هو أمر فطري يمكن للذكور والإناث تحقيقه.
وربطن النجاح في الدراسة والعمل بالذكور دون الإناث.
من جهته، أوضح أندريه سيمبيان، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن النتائج التي توصل إليها، تظهر حجم التأثير الذي تمارسه الأحكام المسبقة على الإناث.
وأضاف “لأن هذه الأفكار موجودة منذ سن صغيرة جدًا، فإن لديها متسعًا كبيرًا من الوقت لتؤثر على مسارات الأطفال الدراسيّة”.
وبحسب “ذا غارديان”، أُجريت هذه الدراسة على 400 طفل، نصفهم فتيات، لمعرفة الصورة النمطية في ذهن كل منهم عن الجنس الآخر.
وخلال الدراسة، روى الباحث قصة للأطفال عن شخص “خارق الذكاء” دون تحديد جنسه، وطلب منهم توقع إن كان ذكرًا أم أنثى.
وكانت النتائج “صادمة” للباحثين، إذ إن الفتيات بعمر خمس سنوات، استطعن ربط الذكاء بالأنوثة، أما بعمر ست وسبع سنوات، فاخترن الذكور كأبطال لقصص العبقرية والذكاء.
–