شجار بين معلمين أتراك بسبب دروسٍ لطلاب سوريين

المعلمات الثلاثة (حرييت)

camera iconالمعلمات الثلاثة (حرييت)

tag icon ع ع ع

تشاجر معلمون أتراك، بسبب دروس اللغة التركية المخصصة للطلاب السوريين، في مدرسة “إرمنك” الابتدائية، في مدينة أنطاليا، جنوب غرب تركيا.

وانتهى الشجار، الذي دار مطلع الأسبوع الجاري، بتعيين إحدى المدرسات في مكان آخر، وفق صحيفة “حرييت” التركية.

ووفقًا لرواية الصحيفة، التي ترجمتها عنب بلدي، تشاجر المعلمون بسبب معلمة اللغة التركية “أويكو. إ”، التي قصرت في دروسها ولم تلتزم بإعطاء السوريين الدروس المخصصة لهم طيلة أسبوع.

وعينت المعلمة أويكو، من قبل منظمة “يونيسف”، لمساعدة الطلاب السوريين المقيمين في منطقة مختار باشا، ويرتادون مدرسة “إرمنك”، على التأقلم وتعلم اللغة التركية، لمواكبة بقية الدروس، وفقًا لـ “حرييت”.

معاشها الأعلى

بدأت القصة مع اعتراض مدرسة اللغة الإنكليزية “سلجان. أو”، التي تأففت من تقصير إويكو حيال الطلاب السوريين، وسألتها في غرفة المدرسين عن “سبب عدم حضورها للدروس المخصصة للتعليم”.

فما كان من إويكو إلا أن غادرت الغرفة دون الإجابة وأغلقت الباب بقوة.

وتكلمت كل من سلجان ومعلمة أخرى، بشكل سلبيّ عن إويكو وإهمالها المتكرر في إعطاء الدروس، رغم تقاضيها أجورًا أعلى.

صفعة ثمّ شجار

المدرسة الموظفة من قبل “يونيسيف” عادت إلى الغرفة بعد سماعها النقاش، وصفعت المعلمة سلجان، واشترك في المشاجرة معلمان آخران، لينتهي الأمر عند شرطة المنطقة.

وبعد تحقيق لجنة المدرسة ومديرية التعليم بالأمر، نقلت المدرسة إويكو نُقلت إلى مدرسة أخرى في المدينة.

وصرحت إدارة المدرسة أن “الأمر كان عبارة عن سوء تفاهم بين المعلمين”، وعدم فهم مسؤوليات بعضهم الآخر، ما أدى إلى المشكلة، وأنه لم يعد هناك داعي للقلق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة