غداة اشتباكات اعزاز.. “جيش الشمال” يعلن انفصاله عن “الزنكي”

أعلن فصيل “جيش الشمال” العامل في ريف حلب الشمالي، الجمعة 27 كانون الثاني، انفصاله عن “حركة نور الدين زنكي”، غداة اشتباكات بين فصائل عسكرية في مدينة اعزاز

وحصلت عنب بلدي على بيان الفصيل، وجاء فيه “نظرًا لما آلت إليه الأوضاع في الريف الغربي في حلب، وحرصًا منا على حقن الدماء و درءًا للفتن.. نعلن فك ارتباطنا بحركة نور الدين زنكي”.

وكانت فصائل عسكرية، أطلقت على نفسها “اتحاد ثوار ريف حلب الشمالي”، هاجمت مساء أمس، الخميس، مقرات عسكرية تابعة لـ “جيش الشمال”، وحاصرت منزل قائده رشيد زعموط.

وذكر مصدر عسكري في “الجيش الحر” لعنب بلدي، أن “اتحاد الثوار” مكون من فصائل “الجبهة الشامية، فيلق الشام، ولواء الفتح”.

وأوضح المصدر، رافضًا كشف اسمه، أن الفصائل عزت هجومها على مقرات الفصيل كونه جزءًا من “نور الدين زنكي”، وسط اتهامات للفصيل بعلاقته مع “جبهة فتح الشام”، في هجومها الأخير على فصائل “الحر” في إدلب وحلب.

تسبب الهجوم باندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجانبين، سقط إثرها قتلى وجرحى، وفق المصدر.

لكن “نور الدين زنكي”، وهو أحد أبرز فصائل “الجيش الحر” في محافظة حلب، نفى عبر متحدثه الرسمي أن يكون قد ساهم في دعم “فتح الشام”، في هجومها على الفصائل.

الخلافات بين فصائل اعزاز ليست جديدة، إذ سبق أن حصلت اشتباكات بين “الجبهة الشامية” من جهة، و”أحرار الشام” و”لواء الشمال” من جهة أخرى، في تشرين الثاني الفائت.

وإثر المواجهات السابقة، أعلن “جيش الشمال” انضمامه إلى “نور الدين زنكي”، 17 تشرين الثاني، لينفصل عنه مجددًا اليوم، بالتزامن مع الاقتتال الحاصل في الشمال السوري.

أعلن عن تأسيس “جيش الشمال” مطلع عام 2016، من اندماج كتائب صغيرة في ريف حلب الشمالي، واتخذ من مدينة اعزاز مقرًا رئيسيًا له.

–