ما حقيقة مقتل مواطنين من قرية شيوخ بنيران “قسد” شمال حلب؟
اتهمت مصادر عسكرية تركية قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد)، بقتل سبعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين من أهالي قرية شيوخ، شرق حلب.
ونقلت مواقع إخبارية تركية، من بينها “F5 Haber”، عن المصادر أن المواطنين السوريين قتلوا، مطلع الأسبوع الجاري، فوق الجسر الواصل بين جرابلس وقريتهم، الواقعة شرق الفرات.
وكان 100 من أهالي شيوخ المقيمين حاليًا في جرابلس هربًا من تنظيم “الدولة”، تظاهروا الأربعاء 25 كانون الثاني، للعودة إلى قريتهم التي تسيطر عليها “قسد” حاليًا.
ووفقًا للمصادر ذاتها، كان أهالي القرية يحملون أعلام الجيش الحر والدولة التركية، فأطلقت قوت “قسد” عليهم النار وأردت سبعة منهم وجرحت ثلاثة آخرين، وذلك لمنعهم من دخول القرية.
لكن مراسل عنب بلدي نفى مراسل مقتل مدنيين في المظاهرة، مشيرًا إلى أن قوات “قسد” أطلقت النار على المتظاهرين فوق الجسر لمنعهم من التقدم، ما أدى إلى جرح عدة أشخاص، دون تأكيد العدد.
وأضاف المراسل أن المتظاهرين تقدموا مطلع الأسبوع الجاري نحو قريتهم، ولكنهم لم يكونوا يحملون أي أعلام تذكر، واقتصر الأمر على التظاهر بهدف العودة.
من جهتها، أكّدت المصادر العسكرية أن المتظاهرين خرجوا في الساعة 1:30 ظهر الأربعاء وأطلقت عليهم النار فوق جسر “الناصرية”، حوالي الساعة 3:30 ظهرًا، ما أدى إلى مقتل سبعة وجرح ثلاثة آخرين.
ونشر الموقع الإخباري صورة قال إنها للقتلى على الجسر وكتب عليها اسم الجسر وكم يبعد عن جرابلس، مشيرًا إلى القتلى المرميين على الأرض أيضًا.
وعاد أهالي القرية للتظاهر اليوم، في مدينة جرابلس، مطالبين بإيجاد حلّ لقضيتهم بأسرع وقت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :