“فتح الشام” تطلق النار على متظاهرين في قرية شمال إدلب
قتل شخص واحد على الأقل وأصيب آخرون، الخميس 26 كانون الثاني، جراء إطلاق رصاص من قبل مقاتلي “جبهة فتح الشام”، على متظاهرين سلميين من أهالي قرية الحلزون في ريف إدلب الشمالي.
وأفاد ناشط في ريف إدلب، رفض كشف اسمه، أن مظاهرة خرجت ظهر اليوم، منددة باقتحام “فتح الشام” لقرية الحلزون، جوبهت بإطلاق نار كثيف من قبل مقاتلي الفصيل.
وأكد الناشط لعنب بلدي مقتل الشاب جاسم إبراهيم المسطو، وهو مدني من المتظاهرين، وإصابة ثلاثة آخرين جراء إطلاق النار.
فيما أوضح مصدر عسكري من “الجيش الحر” في ريف إدلب، أن عناصر الجبهة غادروا القرية على الفور، عقب حادثة إطلاق النار.
وأكد المصدر العسكري أن مقاتلي “فتح الشام” داهموا منازل داخل القرية، بحثًا فيما يبدو عن مقاتلين تابعين لـ “جيش المجاهدين” المنضوي حديثًا في صفوف “أحرار الشام”.
وتقع قرية الحلزون في ريف إدلب الشمالي، إلى الغرب من قرية باتبو وجنوب بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا.
وكانت “فتح الشام” اقتحمت القرية في 24 كانون الثاني الجاري، وسيطرت على مستودع سلاح خاص بـ “جيش المجاهدين”.
وشنت “فتح الشام” هجومًا على مقرات تابعة لفصائل “الجيش الحر” في ريفي إدلب وحلب، ما أدى إلى انضواء ستة فصائل منها في “أحرار الشام” تفاديًا لاستمرار المواجهات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :