من منا لم يستيقظ في منتصف الليل ولم يستطع أن يعود للنوم، متقلبًا يمينًا وشمالًا لعل النعاس يعاوده.
ويقول مايكل بريوس، اختصاصي النوم الحاصل على شهادة الدكتوراه، ومؤلف كتاب “The Power Of When” لمجلة “SELF”، إنه بمجرد القيام من السرير ترتفع نبضات القلب.
ويجب أن تكون النبضات عادية حتى تكون في حالة تسمح لك بالرجوع إلى النوم، غير أن نبضات القلب تختلف من شخص إلى آخر، لكن عادة تبلغ حوالي 60 نبضة في الدقيقة، في مثل هذا الوقت.
عنب بلدي ترصد أبرز منغصات النوم ونصائح حولها:
منبه خاطئ
تصدف أحيانًا أن يرن المنبه في منتصف الليل ليقطع سبات نومك، دون علمك بأنك قد ربطت المنبه في وقت سابق قد يكون قبل أسبوع لغرض ما، وقد عاودك التذكير مجددًا.
عليك قبل الخلود للنوم أن تأخذ جزءًا من وقتك لا يتجاوز الثواني، لتتأكد من أوقات المنبه، مع الحرص على تثبيت أوقات عملك.
الدخول إلى الحمام
يحدث أحيانًا أن تستيقظ في ذروة نومك ليلًا للدخول إلى الحمام، رغم مقاومتك لحاجة جسمك للقيام، إلا أنك تضطر بعد محاولات تجاهل شعورك أن تستيقظ وتدخل إلى الحمام.
عليك أن تحرص على شرب المياه خلال يومك، وليس أن تضغط جسمك بكميات كبيرة قبل النوم، تجعلك تستيقظ ليلًا، كما يفضّل دخول الحمام قبل الخلود للنوم حتى وإن لم تكن بحاجة لذلك، حتى تستمتع بليلة هانئة.
تناول كميات كبيرة من الكافيين
عندما يكون لديك عمل يحتاج إلى جهدٍ مضاعف تجبر نفسك على تناول كميات كبيرة من الكافيين لتحافظ على تركيزك.
إلا أن هذا الأمر قد يضرك مساءً، فقد تستيقظ دون سبب من نومك، لأنك تناولت القهوة بكثرة.
وبحسب موقع “العلوم الحقيقية” فإن مادة الكافيين تسبب اضطرابات عدة للجسم، منها اضطرابات الأعصاب “القلق” ومشاكل النوم.
عليك الاعتدال بتناول مشروبات الكافيين أثناء نهارك، لتنام ليلك بهدوء.
أحلام وكوابيس
يحدث أن تستيقظ من حلمك ليلًا وترغب بشرب الماء، مما يضطرك للقيام وعدم مقدرتك العودة للنوم، خاصة إذا كنت قد استغرقت وقتًا كافيًا في نومك.
ننصحك بعدم النظر إلى الساعة، وأن تسترخي وتتجنب التفكير بحلمك، إضافة إلى وجود كأس ماء بجوارك، حتى لا تضطر للقيام إلى مكان آخر ويذهب النعاس عنك.
حالة الطقس
قد يكون السبب في ذلك شعورك بالبرد، أو الحرارة الزائدة، بحسب حالة الطقس في مدينتك.
لذلك عليك إن كنت في فصل الشتاء أو الصيف أن تحرص على جعل حرارة الغرفة معتدلة، إما بمدفأة وغطاء سميك في البرد، أو مروحة ومكيف في الصيف، مع الانتباه إلى نوعية وكمية الملابس التي ترتديها.
دون سبب
يحدث أن تستيقظ فجأة ودون سبب، يرجع ذلك لتقلب وعدم انتظام في أوقات نومك، وأحيانًا التفكير الشديد بشيء ما.
في هذه الحالة لا تعطي لنفسك مجالًا للتفكير وتحليل الأمور، أو التخطيط لأي أمر عندما تستيقظ فجأة.
بل احرص على تنظيم نومك واتباع نظام معين، وتجنب استخدام هاتفك، بالإضافة إلى سماع الموسيقى الهادئة لتهدئة أعصابك.
–