عشرة فصائل من “الجيش الحر” قضت عليها “فتح الشام”.. تعرف عليها
قضت “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقًا) على ثلاثة فصائل من “الجيش الحر” دفعة واحدة، فانضوت في حركة “أحرار الشام الإسلامية” تفاديًا لمواجهات دموية محتملة.
وتعتبر هذه الحادثة تتمة لمسلسل إقصاءات لفصائل “الجيش الحر” من المشهد العسكري في الشمال السوري تحديدًا.
ونستعرض هنا أبرز عشرة فصائل في “الجيش الحر” قضت عليها “فتح الشام” أو “النصرة”، منذ تشرين الثاني 2014، وحتى كانون الثاني 2016.
جبهة ثوار سوريا
تأسست في محافظة إدلب، في أيلول 2013، من تحالف كتائب وألوية من “الجيش الحر”، أبرزها “لواء الأنصار” و”لواء ذئاب الغاب” و”لواء شهداء إدلب”، بقيادة جمال معروف.
وقضت عليها “جبهة النصرة” في تشرين الثاني 2014، بعد اشتباكات استمرت نحو شهرين.
جبهة حق المقاتلة
تأسست في ريف حماة الشمالي في شباط 2014، من اندماج فصائل وكتائب صغيرة عاملة في المنطقة، بقيادة يوسف الحسن، وعرفت بتسليحها الجيد.
وقضت عليها “جبهة النصرة” في تشرين الثاني 2014، بالتزامن مع إقصاء “جبهة ثوار سوريا”.
جبهة ثبات المقاتلة
تأسست في ريفي حماة وإدلب في آب 2014، من اندماج ستة كتائب وفصائل صغيرة.
واقتحمت “جبهة النصرة” مقراتها واستولت على أسلحتها في كانون الثاني 2015.
ألوية أبو العلمين
تأسست في ريف حماة الشمالي عام 2012، بقيادة سامي الرحمون، وشاركت في معارك حماة وإدلب وحلب.
وقضت عليها “جبهة النصرة” في كانون الثاني 2015، واعتقلت قائدها قبل أن تفرج عنه ويصبح قائدًا عسكريًا فيها.
اللواء السابع قوات خاصة
تأسس في ريف إدلب عام 2014، بقيادة عبد الرحمن قنطار، واتخذ من بلدة عين لاروز مقرًا له، وشارك في قتال قوات الأسد على جبهات مورك وسهل الغاب في ريف حماة.
وقضت عليه “جبهة النصرة” في شباط 2015.
حركة حزم
تأسست في المنطقة الشمالية (حمص- حماة- إدلب- حلب) في كانون الثاني 2014، من تحالف 12 فصيلًا في “الجيش الحر”، لتصبح أحد أبرز فصائل الشمال السوري، وأكثرها تدريبًا وتسليحًا.
وشنت “جبهة النصرة” هجومًا على مقراتها في شباط 2015، انتهى بانضواء الفصيل في “الجبهة الشامية” في آذار من العام ذاته.
الفرقة 30
تأسست مطلع عام 2015 بقيادة العقيد نديم محمد، وتلقت تدريبات على يد ضباط أمريكيين في تركيا، على أن تكون أحد الفصائل المنوط بها مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وهاجمتها “جبهة النصرة” في ريف حلب الشمالي أواخر تموز من العام ذاته، وقتلت عددًا من افرادها وصادرت جميع أسلحتها، لتقضي عليها فعليًا.
جيش المجاهدين
أعلن عن تأسيسه في ريف حلب في كانون الثاني 2014، بقيادة المقدم محمد بكور (أبو بكر)، ويعتبر من أبرز فصائل المحافظة.
وتعرض لهجوم عسكري من “جبهة فتح الشام” في 23 كانون الثاني 2016، استولت من خلاله الجبهة على مستودعات عسكرية له، ليعلن الفصيل انضواءه في “أحرار الشام” في 26 من الشهر ذاته.
تجمع فاستقم كما أمرت
تأسس في محافظة حلب في كانون الأول 2012، بقيادة مصطفى برو (أبو قتيبة)، وتعرضت مقراته لهجوم في مدينة حلب في تشرين الثاني 2016، من قبل “فتح الشام” و”حركة نور الدين زنكي” و”كتائب أبو عمارة”.
ثم تعرضت نقاط رباطه بريف حلب الغربي لهجوم من قبل “فتح الشام”، ليعلن في 26 من الشهر ذاته انضواءه في “أحرار الشام”.
كتائب ثوار الشام
تأسست في محافظة حلب في نيسان 2014، وشاركت في معارك المحافظة ضد قوات الأسد وتنظيم “الدولة”.
وتعرضت لهجوم من قبل “جبهة فتح الشام” في 23 كانون الثاني، لتعلن في اليوم الذي يليه انضواءها تحت راية “أحرار الشام”.
لم تقتصر هجمات “فتح الشام” على هذه الفصائل فحسب، بل هاجمت مقرات “الفرقة 13″ في ريف إدلب، و”الجبهة الشامية” في ريف حلب الغربي، و”جيش الإسلام” في الشمال السوري، و”صقور الشام”، وفصائل أخرى بمناسبات مختلفة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :