أصيب القاضي في محكمة “دار العدل”، محمد صالح الزعبي (أبو حمزة)، إثر انفجار عبة ناسفة استهدفته في بلدة الطيبة، بريف درعا الشرقي ظهر اليوم، الخميس 26 كانون الثاني.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن إصابة الزعبي “خفيفة”، بينما اقتصرت الأضرار على الماديات.
وشغل الزعبي منصب شرعي في حركة “أحرار الشام الإسلامية” سابقًا، وهو أحد قضاة المحكمة الحاليين.
عبوة أخرى انفجرت على طريق الكرك- زخم شرق درعا، وأدت إلى مقتل شخصين أحدهما مدني، بينما ما زالت هوية الثاني مجهولة حتى ساعة إعداد الخبر، وفق المراسل.
وقال ناشطون إن المدني الذي قتل في في الانفجار هو علاء إبراهيم الحراكي.
وأكدت مصادر متقاطعة تعرض المنطقة في الوقت ذاته لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة داخل حاجز سكاكا في السويداء.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن لقوات الأسد يد في زراعة العبوات ناسفة على طريق الكرك- زخم، كما استهدفتها بالصواريخ أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
وكثرت في الآونة الأخيرة حوادث العبوات الناسفة في المنطقة، إذ نجا قائد وحدات القوات الخاصة في “جيش الثورة”، عماد أبو زريق، من محاولة اغتيال شرق درعا أمس، وتمكن عناصر “الجيش” من تفكيك العبوة قبل انفجارها.
كما تعرض قيادي في “الجيش الحر”، داخل بلدة كفر شمس، لمحاولة اغتيال، بواسطة عبوة ناسفة انفجرت في سيارته، بينما اقتصرت الأضرار على المادية.
وتأتي الحوادث بعد يومين من انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارة، رئيس محكمة “دار العدل” في حوران، عصمت العبسي، داخل ساحة المحكمة، ما أدى إلى إصابته ومرافقيه بجروح خفيفة.