عضو مجلس الشيوخ الأمريكي تقرّ بلقاء الأسد: هو رئيس سوريا ويجب التباحث معه
أقرت عضو مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية الأمريكية، تولسي غابارد، بلقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في الزيارة السرية التي قامت بها إلى سوريا، الأسبوع الماضي.
وقالت غابارد في حديث إلى شبكة “CNN” اليوم، الخميس 26 كانون الثاني، “أجل لقد التقيت بالرئيس السوري بشار الأسد”.
واعتبرت أن معاناة الناس التي كانت تثقل قلبها، هي وراء زيارتها إلى سوريا، إضافة إلى رغبتها برؤية ما يحصل في سوريا بنفسها.
وكانت مجلة “فورن بوليسي” ذكرت أن غابارد غادرت إلى دمشق، ووصفت الرحلة بأنها “لتقصي الحقائق”، والعمل على إيجاد حل لإنهاء صراع مستمر منذ قرابة ست سنوات في سوريا.
غابارد أوضحت أنها لم تكن تخطط للقاء الأسد، لكن عندما سنحت الفرصة قابلته، لأنه “إذا كان المرء مهتمًا فعلًا بالشعب السوري ومعاناته، يجب أن يكون قادرًا على مقابلة أي شخص يمكن أن يكون للقاء معه فرصة لتحقيق السلام”.
وأضافت غابارد أن “الأسد، وبصرف النظر عن الموقف منه، يبقى رئيسًا للبلاد، وأي اتفاق سلام سيتطلب إجراء مباحثات معه، فالشعب السوري سيحدد مستقبله ومستقبل حكومته، لكن المهم هو مصلحة الناس”.
وأشارت إلى أنها لم تستطع الرد على أسئلة الناس في دمشق وحلب، حول دعم أمريكا لتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (فتح الشام) وحركة “أحرار الشام”.
كما اعتبرت أن نظام الأسد إذا سقط فإن “تنظيمات داعش والنصرة التي تقتل المسيحين والناس ستحكم سوريا”.
وغابارد نائب في الحزب الديمقراطي عن ولاية هاواي منذ عام 2013، وكانت جندية سابقة خاضت حرب العراق، وتعرف بمعارضتها لسياسة حزبها والحزب الجمهوري، لتغيير النظام في سوريا، وفق المجلة.
وعقب مقابلتها الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، كأول عضو كونغرس من الديمقراطيين بعد انتخابه، في تشرين الثاني الماضي، قالت النائب إنها عرضت عليه وجهة نظرها الرافضة لتغيير النظام، والتي تؤيد على تركيز الجهود ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم “القاعدة”.
وكانت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري، ذكرت أن وفدًا من الولايات المتحدة زار، في 17 كانون الثاني، مدينة حلب، “في ظل إجراءات أمنية مشددة وبعيدًا عن الإعلاميين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :