أوردت قناة “الميادين”، الاثنين 23 كانون الثاني، تسجيلًا مصورًا احتوى على صورة قالت إنها للقيادي السابق في جبهة “فتح الشام”، صالح الحموي، ليتبين أنها ليست له.
وسرد تقرير “الميادين”، وهي القناة المقربة من إيران والنظام السوري، تصريحات منسوبة لصالح الحموي، صاحب حساب “أس الصراع في الشام” عبر “تويتر”، حول ملابسات انعقاد محادثات أستانة.
وعزا الحموي، وفقًا للقناة، ضغوط تركيا على فصائل المعارضة لانعقاد محادثات أستانة، للسقوط السريع لأحياء حلب الشرقية، والخوف من تكرار السيناريو في إدلب.
إلا أن الصورة التي أوردتها القناة للحموي، لم تكن له، وفقًا لمعلومات عنب بلدي، بل كانت للطبيب عطاف تركاوي، أحد أبرز ناشطي الحراك السلمي في مدينة حماة.
تركاوي، والذي اشتهر بالاسم الحركي (صالح الحموي) أيضًا، أسس عام 2011 تنسيقية ثورية في مدينة حماة، بمسمى “كتلة أحرار حماة”، كما ساهم في تأسيس “الهيئة العامة للثورة السورية”.
يقيم الطبيب عطاف تركاوي حاليًا في تركيا، حيث انتقل إليها قبل نحو عامين، ليغيب ظهوره الإعلامي، بعدما خرج على عدد من الفضائيات ووسائل الإعلام العربية والغربية.
في حين تبقى شخصية القيادي السابق في “فتح الشام” غير ظاهرة عبر الإعلام حتى اليوم، رغم معلومات سابقة أوردتها عنب بلدي عن هويته، إذ ينحدر من مدينة حلفايا شمال غرب حماة، وساهم في تأسيس “جبهة النصرة (فتح الشام)” إلى جانب أبو محمد الجولاني.