ليبيا تصادر شاحنة محملة بكتب باولو كويلو.. والروائي غاضب
قال الروائي والقاص باولو كويلو إن ليبيا صادرت شاحنة محملة بكتبه في طريقها من طبرق إلى بنغازي، في 22 كانون الثاني الجاري، بحجة أن كتبه تشكل “غزوًا ثقافيًا”.
وعبّر كويلو، عبر حسابه في “تويتر”، عن غضبه قائلًا “اتصلت بالسفارة البرازيلية، هناك القليل مما يمكنهم القيام به، لكنني لا أستطيع الاكتفاء بالجلوس ومشاهدة كتبي تحترق”.
وأضاف في تغريدة أخرى عبر “تويتر”، “الإسلام دين يستحق احترامنا، لا يمكننا الحكم على المسلمين بناء على هؤلاء المتعصبين”.
Islam is a religion that deserves our respect. We can’t judge muslims based on these fanatics pic.twitter.com/cxwWPNej2L
— Paulo Coelho (@paulocoelho) January 23, 2017
وعلق كويلو على تغريدات المستنكرين من فعلة السلطات الأمنية الليبية، موضحًا أن كتبه في كل البلدان الإسلامية، بداية من الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان “إندونيسيا”، إلى الدولة الأكثر محافظة “السعودية”.
وصادرت السلطات الأمنية أيضًا كتب دان براون، وفريدريك نيتشه، ونجيب محفوظ وآخرين، على أنها تدعو إلى العلمانية والتشيع.
باولو كويلو روائي وقاص برازيلي، ولد 24 آب 1947، يؤلف حاليًا القصص المحررة من قبل العامة عن طريق “فيس بوك”.
تتميز رواياته بمعنى روحي يستطيع العامة تطبيقه، كما يعتمد على أحداث تاريخية واقعية لتمثيل أحداث قصصه.
وعُيّن عام 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة، وتعد الخيميائي أشهر رواياته، إذ تمت ترجمتها إلى 80 لغة ووصلت مبيعاتها إلى 150 مليون نسخة، في جميع أنحاء العالم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :