جبهة “فتح الشام” تقتحم سجن إدلب المركزي.. إدارته تستغيث

مركز مدينة إدلب- 22 حزيران 2016 (أرشيف عنب بلدي)

camera iconمركز مدينة إدلب- 22 حزيران 2016 (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأت جبهة “فتح الشام” اقتحام سجن إدلب المركزي، الذي تديره “الهيئة الإسلامية للقضاء”، ويفع غرب المدينة، اليوم الأربعاء 25 كانون الثاني 2017.

وأكدت مصادر متطابقة لعنب بلدي خبر بدء اقتحام السجن، واستهدافه بالرشاشات الثقيلة.

كما حصلت عنب بلدي على معلومات عن دخول عناصر من حركة “أحرار الشام الإسلامية”، كقوات فصل إلى السجن، وللتفاوض على أنه ليس له علاقة بالاقتتال.

وأكدت المعلومات أن عناصر الحركة وضعوا ثلاثة حواجز في طرف منطقة الكونسروة، وبعد أن دخلوا السجن، بدأ عناصر من “فتح الشام” استهدافه بالرشاشات الثقيلة.

وتحركت “فتح الشام” نحو السجن، بعد أن نشرت حواجز بين مدينة إدلب والمسطومة في ريف المدينة.

بدوره غرّد جابر علي باشا، رئيس “الهيئة الإسلامية للقضاء”، عبر حسابه في “تويتر” قبل قليل، وكتب “جبهة فتح الشام تبدأ اقتحام السجن المركزي التابع للهيئة الإسلامية، وفيه سجناء لها ولجيش الفتح، فعلى العقلاء التحرك لإنقاذ أرواح السجناء الأبرياء”.

 

وكانت القوة الأمنية في “جيش الفتح” أعلنت تجنيب مناطق “الجيش” للاقتتال الداخلي، ومنع دخول أرتال إلى مناطقه، ورفع الجاهزية تحسبًا لأي طارئ.

ووجه ناشطون اللوم لفصائل الشمال و”أحرار الشام”، لافتين إلى أن “فتح الشام” تقتحم السجن، “وسط صمت من الجميع”.

مصادر مطلعة تحدثت إلى عنب بلدي، وأكدت أن الاشتباكات “عنيفة” في المنطقة، مشيرةً إلى اشتباكات أخرى في جبل الزاوية، إثر هجوم “جند الأقصى”، و”فتح الشام”، على مواقع “أحرار الشام”، و”صقور الشام” هناك.

وكانت “الجبهة” سيطرت مساء أمس على بلدة الحلزون في ريف إدلب الشمالي، كما خاضت اشتباكات مع فصيل “فيلق الشام” في سلقين بريف إدلب.

وتأتي تطورات السجن، بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة اليوم، عقب توسع “فتح الشام”، وسيطرتها على مناطق مختلفة شمال سوريا، في ظل “نفير عام”، أعلنه قائد “أحرار الشام” علي العمر لإيقاف المعارك، ظهر اليوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة