ترشح الفيلم الوثائقي “الخوذ البيضاء”، والذي يروي قصة الدفاع المدني السوري، لنيل جائزة الأوسكار.
وبحسب ما ذكرت وكالة “AFP”، الأربعاء 25 كانون الثاني، اختير الفيلم الذي أنتجته شركة “نيتفليكس” العالمية، عام 2015، وأخرجه أورلاندو فون اينسيديل، لينافس على جائزة الأوسكار، عن فئة “أفضل فيلم وثائقي قصير”.
ويروي الفيلم المجهود الذي يبذله رجال الدفاع المدني السوري، أو من يعرفون بـ “الخوذ البيضاء”، في إنقاذ ضحايا القصف اليومي الذي يتعرض له المدنيون من قبل قوات الأسد وحليفته روسيا.
وعُرض الفيلم، الذي تجاوزت مدته النصف ساعة، في 90 دولة، وشاهده ما يزيد عن 50 مليون مشترك بشركة الإنتاج “نيتفليكس”.
وستعلن النتيجة في 26 شباط، في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يحصل الفيلم على تأييد عالمي لنيل الجائزة.
وكان أصحاب “القبعات البيضاء”، ترشحوا لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2016، وأيد العديد من نجوم هوليوود، مثل جورج كلوني ودانيال داي لويس وغيرهم، حصولهم على الجائزة.
بالإضافة إلى دعم صحف عالمية مثل “الغارديان” و”تايمز” البريطانية، الذين أكدوا أحقية “الخوذ البيضاء” بالحصول على نوبل للسلام، وهي المرة الأولى من نوعها التي تلقى منظمة سورية هذا الاهتمام العالمي.
ويسعى الممثل الأمريكي جورج كلوني إلى تطوير هذا الفيلم وتحويله إلى فيلم روائي، يكون هو بطله، ويبحث ذلك مع الشركة المنتجة، وصديقه المنتج الأمريكي، غرانت هيسلوف.
فريق “الخوذ البيضاء” يتألف من ثلاثة آلاف متطوع غير مسلح، قتل ما يقارب 150 منهم، منذ عام 2013، وأنقذوا ما يقارب 58 ألف مدني من تحت الأنقاض، ويرفعون شعار “من أحياها فكأنما أحيا الناس جمعيًا”.
–