نصرة لداريا، ألوية الجيش الحر تتوحد وتطلق معركة «وإن عدتم عدنا»
عنب بلدي – العدد 84 – الأحد 29-9-2013
توحّدت مجموعة من الألوية والكتائب المتواجدة في الغوطة الغربية تحت راية واحدة في معركةِ أطلقوا عليها اسم «وإن عدتم عدنا» لنصرة داريا والمعضمية، وقد بدأت المعركة باستهداف حواجز الفرقة السابعة واللواء 88 في منطقة خان الشيح.
أعلنت مجموعة من الألوية والكتائب المتواجدة في الريف الغربي لمدينة دمشق في بلدات الكسوة وزاكية وخان الشيح وما حولها عن توحدها تحت اسم «تحالف الراية الواحدة» في بيان نشرته يوم الاثنين 23 أيلول 2013 ويضم التشكيل الجديد كل من: أحرار الشام الإسلامية، فرسان السنة، لواء العز، لواء توحيد العاصمة، ألوية وكتائب الصحابة، إضافة لجبهة النصرة.
وقد أعلن «تحالف الراية الواحدة» أنه استهدف حواجز الفرقة السابعة واللواء 88 بقذائف الهاون، كما تمكن مقاتلوه من الهجوم على تلك الحواجز، ليستولوا بذلك على عربة BMP والعديد من الأسلحة.
بدورها ردت قوات الأسد بقصف عنيف جدًا استهدف بشكل عشوائي منازل المدنيين في خان الشيح والمناطق المجاورة حسب ما ذكر ناشطون.
وقد اتهم بعض أهالي داريا النازحين هذه الكتائب بأنها قامت بهذه العملية لتحسين صورتها أمام الداعمين في الخارج، خصوصًا بعد ضرب الحواجز القريبة من بلدة كناكر، إذ لم يصب أي من جنود الأسد على تلك الحواجز بأذى، فيما ردت قوات الأسد بقصف عنيف طال المنازل والمدنيين، في الوقت الذي انسحبت فيه هذه الكتائب من المنطقة.
يذكر أن مدينتي داريا والمعضمية تعيشان حصارًا خانقًا منذ قرابة 10 أشهر، ولم تغير عمليات «وإن عدتم عدنا» شيئًا من حال المدينتين اللتان تعانيان نقصًا شديدًا في الغذاء والتجهيزات الطبية والأدوية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :