قائد “صقور الشام” يدعو إلى النفير ضد “فتح الشام”
دعا القائد العام لألوية “صقور الشام”، أحمد الشيخ (أبو عيسى)، إلى النفير ضد جبهة “فتح الشام”، التي تشن هجومًا واسعًا ضد فصائل المعارضة شمال سوريا.
ورصدت عنب بلدي تغريدات لـ “الشيخ” ظهر اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، خاطب فيها “حملة السلاح ورواد الملاحم”، مشيرًا إلى أن “اليوم يوم المفاصلة مع هذه الشرذمة المارقة”، في إشارة إلى “فتح الشام”.
واعتبر القيادي أنه “لا عذر لمتخاذل ولا رجولة لمتثاقل إلى الأرض”، مؤكدًا “لا نجونا ولا نجت الثورة إن نجت هذه العصابة فمن لم يغضب اليوم فلا غضب له”.
“أبو عيسى” وجه اللوم إلى “فتح الشام”، وقال “دافعنا عنهم في المحافل فآثروا الغدر والختر والطعن في الظهر، كما اصطففنا معهم وشددنا أزرهم فاصطفوا مع المجوس وأنقضوا ظهرنا “.
اليوم يوم الرجال والساح ساح النزال، ولا عزاء لأشباه الرجال ولربات الحجال، ولا نامت أعين الجبناء والمتلونين والمتخنثين .
5/5— أبو عيسى الشيخ (@aleesa71) January 24, 2017
وطالب قائد “صقور الشام” بالنفير “فلا جبن ولا عجز ولا كسل ولا سقوط همة”، داعيًا “قوموا قيامًا، وافزعوا قد ينال الأمن منّا فزعًا”.
وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي للقيادي يؤكد فيه على ضرورة “تحرير جبل الزاوية” من الجبهة، بمؤازرة بقية الفصائل.
دعوات القيادي تتزامن مع بيانات منفصلة للفصائل العسكرية في دارة عزة، والمجلس العسكري في بابكة في ريف حلب الغربي، إضافة إلى الفصائل المنتشرة في كفر حلب والأتارب، والتي أعلنت اليوم أنها ستحيد نفسها عن الاقتتال في المنطقة.
بينما دعت جهات مختلفة في ريفي إدلب وحلب الغربي، إلى الاعتصام والتظاهر في الطرقات العامة، احتجاجًا على تصرفات “فتح الشام”.
وحتى ساعة إعداد الخبر، تستمر محاولات “فتح الشام” دخول بلدة كفرنبل، في ريف إدلب، بينما تستمر بحملتها في مناطق أخرى شمال سوريا، في محاولة للتوسع على حساب فصائل المعارضة.
ووصف مراقبون الخطوة التي اعتمتدها الجبهة بأنها “استباقية” لما يجري في أستانة، إذ تعمل الدول الراعية للمحادثات، لإصدار بيان يستثنيها وتنظيم “الدولة الإسلامية” من اتفاق وقف إطلاق النار.
آخر التطورات في القضية تمخض عنها انشقاق علي العرجاني، أكبر قادة “فتح الشام” شمال سوريا، وقال في حسابه عبر “تويتر”، قبل قليل، “كما فعل غيري من الأخيار بسبب الظلم والفساد والعدوان، أعلن براءتي وانشقاقي عن فتح الشام”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :