قوات الأسد تحاول اقتحام عين الفيجة من أربعة محاور

القصف على قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي_(الهيئة الإعلامية في وادي بردى)

camera iconالقصف على قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي_(الهيئة الإعلامية في وادي بردى)

tag icon ع ع ع

تستمر قوات الأسد والميليشيات الرديفة في محاولاتها اقتحام منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، إذ تحاول دخول قرية عين الفيجة بالتزامن مع محادثات أستانة.

وأفاد مصدر من داخل المنطقة عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، أن اشتباكات بين قوات المعارضة، وقوات الأسد وميليشيا “حزب الله”، تشهدها مداخل قرية عين الفيجة، في محاولة لاقتحام القرية والسيطرة عليها.

وذكرت الصفحات الموالية للنظام اليوم أن “وحدات النخبة في الجيش السوري، وقوات الحرس الجمهوري باتت على مسافة 200 متر، عن نبع الفيجة، من جهة دير مقرن، ومن جهة عين الخضرة مسافة 500 متر، مع تثبيت لمواقعها في محاور التقدم”.

وبحسب المصدر تتركز محاور اقتحام قوات الأسد من مدخل القرية الرئيسي، وطريق السكة وصولًا لمنطقة الحقول والورد، وطريق دوار النمل، إضافةً إلى طريق جاليا وصولًا لحارة الوادي.

وأشار إلى قصف مدفعي وبصوريخ أرض- أرض، ورشاشات ثقيلة على المنطقة، مع غياب شبه جزئي للطيران الحربي.

وبخصوص الاتفاق الذي تم الحديث عنه في المنطقة أكد أنه “لم يتم تنفيذ أي من بنود للاتفاق، وماتزال هناك محادثات عن بعد”.

وتأتي محاولات الاقتحام من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية على القرية، بالتزامن مع محادثات أستانة بين وفدي النظام والمعارضة، والتفاوض بشأن تثبيت وقف إطلاق النار على الأراضي السورية.

وكانت قناة “الجزيرة” نقلت عن مصدر في المعارضة أمس الاثنين، أنهم تبلغوا بأن “روسيا وجهت طلبًا صارمًا للنظام بوقف الأعمال القتالية في وادي بردى”.

وقال الوفد المفاوض للمعارضة السورية في أستانة أمس إن “روسيا أقرت بعدم وجود جبهة النصرة في وادي بردى”.

وتستمر المعارك في وادي بردى لليوم 34، إذ تحاول قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني وميليشيا “درع القلمون” اقتحام المنطقة والسيطرة عليها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة