قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إرتارين كوزين، إن ألمانيا من أكثر الدول “المانحة” للمساعدات بعد الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية.
وبحسب ما ذكر موقع برنامج الأغذية العالمي (WFP)، الاثنين 23 كانون الثاني، بلغت قيمة المساعدات 791 مليون يورو، قدمتها ألمانيا لبرنامج الأغذية الأممي عام 2016.
وأشارت كوزين إلى أن ثلاثة أرباع المساعدات الألمانية، خصصها برنامج الأغذية العالمي للسوريين داخل سوريا وخارجها، ووصلت المساعدات الغذائية إلى أربعة ملايين سوري، فضلًا عن توفير قسائم إلكترونية لما يقارب مليوني لاجئ في مختلف دول اللجوء.
وقالت كوزين، خلال زيارتها لبرلين، “باعتبارها شريكًا رئيسيًا لبرنامج الأغذية العالمي، تقدم ألمانيا الدعم للملايين من الجوعى في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت “بالنسبة للأسر المتضررة من الأزمة السورية.. فإن السخاء الألماني لا يوفر المساعدات الغذائية فحسب، بل هو فرصة لجعل الجوع شيئًا من الماضي”.
وازدادت المساعدات التي قدمتها ألمانيا عام 2016، بواقع ضعفين تقريبًا عن تلك المقدمة عام 2015.
إذ أشارت منظمة الأمم المتحدة إلى أن ألمانيا شاركت بما يقارب 296 مليون يورو عام 2015.
وأرجعت السبب إلى تفاقم وضع السوريين عام 2016، فضلًا عن الحرب اليمنية وتزايد الجفاف في الجنوب الإفريقي وإثيوبيا.
ويعتبر برنامج الأغذية العالمي (WFP)، أكبر منظمة إنسانية لمكافحة الجوع، ويقدم البرنامج كل عام مساعدات غذائية إلي أكثر من 90 مليون شخص في أكثر من 70 بلدًا حول العالم.
بدأت المنظمة عملها عام 1962 بوصفها وكالة عن الأمم المتحدة، وتقدم المساعدات لضحايا الكوارث الطبيعية والمجاعات، والنازحين واللاجئين الذين أجبرتهم الحرب على ترك منازلهم.
–