استكمالًا لمعركة «العاديات ضبحًا».. الجيش الحر يطلق معركة «قادمون» لفك الحصار عن حمص
عنب بلدي – العدد 84 – الأحد 29-9-2013
أعلن الجيش السوري الحر إطلاق معركة «قادمون» بهدف فك الحصار عن مدينة حمص، وأكد أن مقاتليه أحكموا السيطرة على مدينة صوران وعدة قرى في ريف حماة الشرقي وأسقطوا طائرتين للأسد، استكمالًا لمعركة «العاديات ضبحا» في ريف حلب الجنوبي التي أحرزت تقدمًا خلال الأسبوعين الماضيين.
وتمكن مقاتلو الجيش الحر من إحكام السيطرة على مدينة صوران وطرد جنود الأسد منها، كما سيطروا على عشرات القرى في ريف حماة الشرقي، في عملية قتل فيها نحو 25 جنديًا من قوات الأسد فيما أسر الحر ثمانية آخرين وفق ما أورده موقع الجزيرة نت على شبكة الإنترنت.
ولقد سبق لمقاتلي الحر أن سيطروا على ثلاث بلدات بريف حماة الشرقي، وهي قرى المفكر الشرقي والمفكر الغربي ورسم العالي، بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد شارك فيها لواء التوحيد وكتيبتي حماية المدنيين والفاروق الإسلامية. وتم خلال عملية السيطرة قتل حوالي 17 عنصرًا من قوات النظام والاستيلاء على عدد من الدبابات والآليات العسكرية.
وذكر موقع لواء التوحيد بأن مقاتليه أسقطوا طائرتين يوم الخميس 26 أيلول ضمن معركة «قادمون».
من جانبها ردت قوات الأسد بحملة مداهمة اعتقلت خلالها عددًا من المدنيين في حي طريق حلب بمدينة حماة.
إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين مقاتلي الحر وقوّات الأسد في حي الخالديّة بحلب يوم الخميس 26 أيلول، بالتزامن مع تقدم مستمر للكتائب المعارضة في ريف حلب ضمن مجريات معارك «والعاديات ضبحًا».
كما استهدفت كتائب الجيش الحر مباني الغاز والأخشاب التي تتخذها قوات النظام كمقرّات لها في حي الخالدية، موقعة فيها خسائر كبيرة.
وتواصل القتال على أشدّه في ريف حلب الجنوبي للأسبوع الثاني على التوالي ضمن معركة «والعاديات ضبحًا» للسيطرة على طريق معامل الدفاع بحلب، وذلك بعد أن تمكنت كتائب الثوار من السيطرة على 25 قرية بالقرب من معامل الدفاع، في محاولة للسيطرة على معامل الدفاع أكبر مخزون لأسلحة الأسد في شمال سوريا.
بدورها ردّت قوات الأسد بغارة جوية على بلدة قبتان الجبل في ريف حلب، راح ضحيتها 3 أشخاص وأصيب آخرين، كما قصف الطيران الحربي قرية الجديدة ومحيط مطار كويريس العسكري المحاصر من قبل الثوار في ريف حلب الشرقي.
وتهدف معركتا «قادمون» و «العاديات ضبحًا» إلى تمكين الثوار في ريفي حلب وحماة، ثم محاولة فك الحصار عن حمص المحاصرة والتي تقدمت فيها قوات الأسد سابقًا، وسيطرت على حي الخالدية الاستراتيجي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :