جهاديون يدعون “فتح الشام” لوقف هجومها ضد “جيش المجاهدين”
طالب دعاة جهاديون جبهة “فتح الشام”، بوقف هجومها ضد “جيش المجاهدين” في عدة نقاط من المناطق “المحررة” شمال سوريا.
وأصدر أربعة دعاة بينهم عبد الله المحيسني، وعبد الرزاق المهدي، بيانًا صباح اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، جاء فيه “نفتي مجاهدي جبهة فتح الشام قيادة وجنودًا بوجوب الكف عن إخوانهم في جيش المجاهدين، وسحب الأرتال والنزول العاجل لمحكمة شرعية، تعرض فيها فتح الشام أدلتها التي أدت بها لمهاجمة إخوانها”.
وطالب البيان بإعلان ما يجري من تطورات على الملأ وطرحها على القضاة، سواء كانت مظلمة جنائية أو سياسية أو اتهام بالعمالة، وإعلان ذلك للجميع، فإن كان القتال حقًا طلب من جيش المجاهدين التوبة والعودة للحق، وأصدر الحكم القضائي فيه، وإن كانت اتهامات ظالمة حجزت الجبهة عن ظلمها.
ووجه الدعاة رسالة لمقاتلي الطرفين مفادها “نذكرهم أن المشاركة بهذا القتال ستحمل المقاتل تبعة ما ينتج من دماء في الساحة، وربما سقوط الجبهات واندلاع القتال في كل مكان”.
ووقع على البيان إلى جانب المحيسني والمهدي، كلٌ من أبو الحارث المصري، ومصلح العلياني، وهم من مؤسسي تجمع “أهل العلم في الشام”، إلى جانب المهدي، المقرب من حركة “أحرار الشام الإسلامية”.
وبدأت “فتح الشام” هجومًا واسعًا ضد “جيش المجاهدين” مساء أمس، وسيطرت على مقرات في أكثر من منطقة في ريف إدلب.
ووسعت من عملياتها إلى ريف حلب الغربي اليوم، في حريتان وعندان.
وينذر ذلك بقتال واسع قد يمتد لبقية الفصائل، وفق مراقبين عسكريين.
وعلى إثر العمليات انضم فصيل “جيش المجاهدين” إلى “أحرار الشام”، صباح اليوم، وفق ما أكد قائده محمد جمعة بكور (أبو بكر)، لعنب بلدي.
وتوعد الفصيل “فتح الشام” في بيان له قبل قليل، جاء فيه “لن نقف مكتوفي الأيدي وسندافع عن الأرض التي ارتوت حتى حررت بدماء شهدائنا، وندفع الصائل عن أنفسنا لأنه حق شرعي ثابت في الشريعة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :