بعد رفضها في 2010.. شركة “MCI” هي مشغل الاتصالات الثالث في سوريا

  • 2017/01/23
  • 6:22 م
شعار شركة "MCI" الإيرانية

شعار شركة "MCI" الإيرانية

تستعد شركة “MCI” الإيرانية الدخول إلى سوق الاتصالات السوري، بعد حصولها على رخصة المشغل الثالث للخلوي.

وذكرت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري اليوم، الاثنين 23 كانون الثاني، أن “شركة محلية ستؤسس في سوريا، ووفق قانون الشركات السوري، ستكون شركة MCI الشريك الاستراتيجي فيها”.

من جهته أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري، أديب ميالة، أن المشغل الثالث سيكون تابع لشركة سورية- إيرانية.

وأشار ميالة إلى أن “الاستثمار يحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة يقدر رأسمالها بأكثر من  300 مليون دولار، وسوف يتم دفع جزء منه للجانب السوري كثمنٍ لهذا الاستثمار”.

مدير موقع “syria-report” الاقتصادي، جهاد يازجي، أوضح في مقال له أن “شركة MCI هي شركة تابعة لشركة الاتصالات الإيرانية، وتحتكر شبكة الهاتف الثابت في إيران”.

وأشار إلى أن “الشركة تدير مجموعة شركات من بينها شركتا Mobin Trust Consortium وToseye Eatemad Mobin وهما تتبعان للحرس الثوري الإيراني”.

وحاولت شركة “Toseye Eatemad” الحصول على رخصة المشغل الثالث في سوريا عام 2010، إلى جانب خمس شركات أخرى (قطرية وسعودية وتركية).

لكن حكومة النظام السوري رفضت آنذاك، بحسب يازجي، عرض الشركة الإيرانية في مؤشر على اختلاف العلاقات بين طهران ودمشق.

وبعد مرور ست سنوات من الثورة السورية ودعم إيران بشكل واضح للنظام سياسيًا وعسكريًا، أصبحت تتحكم بالاقتصاد السوري، ما سهّل دخول الشركة إلى السوق.

وكان النظام السوري وقع خمس اتفاقيات اقتصادية مع إيران، في 17 كانون الثاني، في مجالات الزراعة والصناعة والنفط والاتصالات والثروة الحيوانية.

وتمثلت الاتفاقيات الموقعة باستصلاح إيران خمسة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية إلى سوريا، إضافةً إلى منح منجم فوسفات الشرقية.

وفي المجال الصناعي اتفق الجانبان على منح ألف هكتار من الأراضي الزراعية لإنشاء منشآت صناعية، وغازية.

وسعت إيران إلى تقديم الدعم الاقتصادي لحليفها في سوريا إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري، ويرى مراقبون أن هذه الاتفاقيات تمنح النظام الإيراني سيطرة كاملة على القطاعات الاقتصادية في سوريا.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية