أوقفت المملكة العربية السعودية قبول الطلاب حاملي الجنسيتين السورية واليمنية، في المدارس المنتشرة ضمن المملكة.
ووفق تعميم صدر اليوم، الاثنين 23 كانون الثاني، وتناقلته وسائل إعلام سعودية، فقد أوقف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قبول أولئك الطلاب، بعد إصداره تعميمًا لجميع إدارات التعليم في المناطق والمحافظات السعودية.
ونص التعميم على الاكتفاء بالملتحقين حاليًا من الطلاب السوريين واليمنيين، وإيقاف العمل بالتعميمين الوزاريين اللذين نصّا على قبول السوريين حاملي تأشيرات الزيارة، وصدر عام 2012، وقبول الطلاب من اليمنيين، الذي صدر عام 2015.
ووفق ما تحدث به ذوو بعض الطلاب السوريين في المملكة لعنب بلدي، لن يستطيع حاملو تأشيرة الزيارة من الطلاب، التسجيل في مدارس المملكة بعد اليوم.
وكانت وزارة التعليم السعودية كشفت عن أعداد الطلبة السوريين واليمنيين المسجلين في مدارس المملكة، منتصف العام الماضي، ووصل عد السوريين إلى 257 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى 141 ألف يمني.
المملكة قدمت تسهيلات للطلاب خلال السنوات الماضية، وأتاحت للطلاب السوريين الذين لا يستطيعون تصديق الوثائق الدراسية، الاكتفاء بصور منها، لتحديد مستواهم الدراسي، وتوجيههم للصف المناسب لسنهم ومستواهم.
ويأتي القرار بعد شهر من دعوة المديرية العامة للجوازات السعودية، لإدارة التعليم في المنطقة الشرقية، بإفادتها حول الوضع النظامي للطلبة السوريين واليمنيين، الذين لا تتوافر لديهم مسوغات القبول.
وفي الوقت ذاته، أعلنت مديرية الجوازات جملة تنظيمات تتعلق بأولئك الطلاب، لتصحح أوضاعهم وتوثق المخالفين منهم عبر الإدارات المدرسية.
ودعت المديرية الطلبة السورييين حاملي تأشيرة العمرة، لتغييرها إلى زيارة، بينما أكدت أن من انتهت تأشيرات زيارتهم ولم يمددوها، يعدون مخالفين للأنظمة، وعليه لا يقبل أي طالب بتأشيرة زيارة منتهية قبل تجديدها، حتى إن كان جواز سفر الطالب منتهي الصلاحية.
–