دي ميستورا: نأمل أن تمهد أستانة لمحادثات مباشرة بين النظام والمعارضة
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان ديميستورا، إنه يأمل أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة في أستانة، إلى مفاوضات مباشرة تقودها الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 23 كانون الثاني، عن دي ميستورا قوله في الجلسة الافتتاحية لمحادثات أستانة، “لا يمكن الوصول إلى حل دائم طويل الأمد للصراع في سوريا عبر الوسائل العسكرية فقط لكن من خلال عملية سياسية”.
وشدد وفد المعارضة السورية على أن الهدف من مفاوضات أستانة، هو وقف إطلاق النار، بينما طالب وفد النظام السوري باقتصار تجميد العمليات على المناطق التي لا يوجد فيها من تصفها الرواية الرسمية بـ “التنظيمات الإرهابية”.
المبعوث الدولي إلى سوريا أضاف “يحتاج الجانبان إلى قبول ذلك والتخلي عن هدفهما المتمثل في استخدام الوسائل العسكرية”.
وفي مؤتمر صحفي لرئيس وفد النظام، بشار الجعفري، اتهم وفد المعارضة، بأنهم يرمون إلى تقويض اجتماع أستانة، وأن كلمة رئيس الوفد اتسمت بأنها غير ذات صلة بالاجتماع.
وأضاف رئيس وفد النظام “وفد المجموعات الإرهابية يدافع عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يعمد لحرمان نحو سبعة ملايين مواطن من سكان مدينة دمشق من المياه”.
في حين قال المتحدث باسم وفد المعارضة، عصام الريس، في مؤتمر صحفي أيضًا، إن هذه المحادثات فقط لتثبيت وقف إطلاق النار، وإن عملية الانتقال السياسي تتولاها الهيئة العليا للمفاوضات.
وكانت الجلسة الافتتاحية لمحادثات العاصمة الكازاخستانية (أستانة) بدأت بحضور ممثلين عن المعارضة والنظام السوري وطهران، والدول الضامنة تركيا وروسيا.
وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع، قال رئيس وفد المعارضة، محمد علوش، إن “خيارنا الاستراتيجي هو الوصول للحل السياسي العادل الذي يضمن الحياة الحرة الكريمة للسوريين”.
كما طالب بإخراج الميليشيات المدعومة إيرانيًا من سوريا، وخاصة “حزب الله” والميليشيات العراقية والحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى ضمها لقائمة الإرهاب الدولي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :