سوريا تحتل المرتبة ما قبل الأخيرة في تقرير السعادة العالمي لعام 2013

  • 2013/09/30
  • 10:47 ص

عنب بلدي – العدد 84 – الأحد 29-9-2013
12
صدر التقرير السنوي الثاني للسعادة العالمية عن الجمعية العامة للأمم المتحدة مطلع الشهر الحالي، لقياس السعادة والرفاه في الدول في جميع  أنحاء العالم، للمساعدة في توجيه السياسة العامة للدولة حيث أن العالم في نقاش مستمر حول أهداف السياسات العامة، وما ينبغي أن تكون أهداف التنمية المستدامة في العالم للفترة 2015-2030 . حيث يقدم هذا التقرير مساهمة كبيرة وبالغة الأهمية في ضوء النقاش عن أهداف السياسات العامة.
وأشار التقرير أن كلمة السعادة لم يتم استخدامها على محمل الجد. فالسعادة هي طموح كل إنسان، ويمكن أيضًا أن تستخدم كمقياس للتقدم الإجتماعي. وأوضح التقرير أن هناك فرق في إجابات الأشخاص بالدراسة الاستقصائية عن مفهوم السعادة، حيث فرّق الناس بين السعادة كمشاعر والسعادة بمعنى الرضا في الحياة. وأوضحت إجابة الشخص الفقير بأنه حقق نوعًا من السعادة العاطفية في وقت محدد، ولكنه غير سعيد بشكل عام في حياته.
أما عن ترتيب الدول في قائمة السعادة فقد جاءت الدنمارك في المرتبة الأولى بعد أن كانت أيسنلدة متصدرة القائمة في العام الماضي. وأعقب الدنمارك كل من النروج وسويسرا والسويد، بينما احتلت الولايات المتحدة المرتبة 17 بعد المكسيك، بعد أن كانت تحتل الترتيب 23 في العام الماضي.
أما على صعيد الدول العربية فمن ضمن أول 25 دولة في سلم السعادة احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة 14 وجاءت عُمان في المرتبة 23 متفوقة بذلك على كل من البرازيل وفرنسا.
وقد جاء تصنيف سوريا في المرتبة قبل الأخيرة في تصنيف العشر دول الأقل سعادة في العالم قبل السنغال.
ويعتمد تقرير السعادة العالمية في تصنيف الدول على ستة عوامل رئيسية والتي تسهم في تحقيق الرفاهية، وتتكون من حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر المتوقع للفرد، ومدى وجود شخص ما تعتمد عليه، والحرية في اتخاذ خيارات الحياة، والتحرر من الفساد، وأخيرًا مستوى الكرم. وأوضح التقرير أن السعادة تساعد الناس على العيش لفترة أطول، وتكون حياتهم أكثر إنتاجية، ويكسبون أجورًا أعلى، ويكونون مواطنين أفضل بشكل عام.

مقالات متعلقة

اقتصاد

المزيد من اقتصاد