دمشق تودّع سامي القباني “أبو جراحة القلب” في سوريا
ودّعت مدينة دمشق صباح أمس، الأحد 22 كانون الثاني، الدكتور سامي القباني، رائد ومؤسس جراحة “القلب المفتوح” في سوريا، عن عمر ناهز 80 عامًا.
ولد القباني في دمشق عام 1937، ليكون النجل الأكبر للطبيب الدمشقي المعروف صبري القباني، صاحب ومؤسس المجلة الطبية الأوسع في الوطن العربي “طبيبك”.
درس القباني في الولايات المتحدة الأمريكية، وعاد إلى سوريا عام 1969، ليباشر بتدريس جراحة “القلب المفتوح” في جامعة دمشق.
بدأ الطبيب الدمشقي بمسيرة تأسيس أول مركز جراحة قلب في سوريا عام 1970، في مستشفى “المواساة” الدمشقي، وباشر فيه رسميًا عام 1976.
استمر قباني في إدارة المركز حتى عام 2004، لتبلغ عدد العمليات السنوية في المركز 1600 عملية، بحسب تصريحات سابقة له.
وعمل استشاريًا وأخصائيًا لجراحة القلب والجراحة العامة وجراحة الصدر، وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة دمشق، وعضو كلية الجراحين الأمريكيين، وعضو كلية اختصاصيي القلب الأمريكيين، والرئيس الفخري للرابطة السورية لأمراض وجراحة القلب.
أشرف قباني على تحرير مجلة والده “طبيبك” لسنوات طويلة، وكتب في دوريات طبية عربية وأجنبية، وأشرف على تأسيس موقع “صحتك” ذائع الصيت عام 2015، وأدار الصفحة الطبية في جريدة وموقع “العربي الجديد”.
عاد القباني إلى سوريا مؤخرًا، في زيارة لم تخلُ من تكريم له في مستشفى جراحة القلب، وكان يهمّ على المغادرة إلى مكان إقامته في الولايات المتحدة، حين وافته المنية صباح أمس، ونعاه أطباء وشخصيات دمشقية عديدة، واصفين إياه بـ “أبو جراحة القلب” في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :