لافروف: لقاء أستانة خطوة مهمة للعسكر.. بانتظار جنيف
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن “لقاء ممثلي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في أستانة، سيكون خطوة مهمة في حل الأزمة السورية”.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي اليوم، الاثنين 23 كانون الثاني، أنه “كان هناك مناورات لاستبدال وفد المعارضة المسلحة بوفد من السياسيين”.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو لا تحاول إبعاد المعارضة السياسية عن محادثات أستانة، لكن ينبغي التركيز على استقطاب “الجماعات المسلحة”.
وتزامنت تصريحات لافروف مع انتهاء الجلسة الافتتاحية لمحادثات العاصمة الكازاخستانية (أستانة)، التي بدأت صباح اليوم بحضور ممثلين عن المعارضة والنظام السوري وطهران، والدول الضامنة تركيا وروسيا.
وأصرّ وفد المعارضة السورية في جلسة الافتتاح على أن الهدف من مفاوضات أستانة، هو وقف إطلاق النار.
بينما طالب وفد النظام السوري باقتصار تجميد العمليات على المناطق التي لا يوجد فيها من تصفها الرواية الرسمية بـ “التنظيمات الإرهابية”.
لافروف تحدث عن مؤتمر جنيف، المتوقع عقده في الثامن من الشهر المقبل، قائلًا إن “المحادثات السورية- السورية في جنيف ستشمل محادثات النظام مع كامل أطياف المعارضة دون استثناء”.
وأكد لافروف أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، سيكون منسقًا لمحادثات جنيف وأستانة.
وكان رئيس الوفد الروسي إلى أستانة، ألكسندر لافرينتيف، قال في كلمته الافتتاحية “استطعنا أن نحدث تغييرات في سوريا بعد هزيمة داعش والنصرة في الكثير من المناطق”.
وتأمل لافرينتيف أن يتوصل الاجتماع في أستانة إلى أجواء مناسبة تمهد لاستئناف جنيف.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :