أطلقت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، الأسبوع الماضي، مبادرة لإعادة إعمار سوريا، تحمل اسم “رسومات لأجل سوريا”، بالتعاون مع جامعة “لاواف دي فينيسيا” الإيطالية.
وتهدف المبادرة لتشجيع المهندسين المعماريين وخريجي الفنون الجميلة والفنانين، لتقديم أفكار مبتكرة وصور ورسومات لإعادة ترميم وإعمار مباني سوريا بعد الحرب.
ورصدت عنب بلدي مجموعة رسومات للمبادرة نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وأيضًا حفل استضافة “إسكوا”، في مقرها في العاصمة اللبنانية، الفائزين بالمبادرة، الجمعة 20 كانون الثاني، مانحةً إياهم شهادات “إنجاز”.
ونشرت وسائل إعلامية، أمس 22 كانون الثاني، تقريرًا مصورًا حول المبادرة، تضمن تصاميم تركز على ترميم آثار سوريا من أسواق قديمة وأحياء ومبان تقليدية، على وجه الخصوص.
وقال عامر العيسى، أحد الفائزين بالجائزة، إنه “حاول جمع الإرث الثقافي مع فنون الحياة المعاصرة، لإنتاج أفضل التصاميم”.
وأفاد نائب الأمينة التنفيذية لمنظمة “إسكوا” أن فكرة المبادرة انطلقت من جامعة فينيسيا في إيطاليا، بمحاولة جمع الأفكار بين المخططين المدنيين والمعماريين والفنانين حول انطباعهم الأول لإعمار سوريا بعد الحرب.
وطرحت قبل ذلك أفكار تناقش إعادة إعمار سوريا أيضًا، كان من بينها تصميم المعمارية مروة الصابوني، لمشروع تصور إعادة إعمار حي بابا عمرو المنكوب في مدينة حمص، بعد عمليات عسكرية استمرت أكثر من سنتين.
وحصل مشروع مروة الصابوني ضمن فريق “Render” على المركز الأول، في نتائج مسابقة أقامها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN Habitat)، تحت عنوان “إعادة إحياء مناطق السكن الجماعي”.
–