ذكرت صحيفة “الوطن” أن الخط الائتماني الجديد الذي وقعه رئيس الحكومة، عماد خميس مع إيران، الأسبوع الماضي، تبلغ قيمته مليار دولار.
وأكدت الصحيفة، المقربة من النظام السوري، اليوم، الاثنين 23 كانون الثاني، أن الخط الجديد سيخصص منه 500 مليون دولار لاستيراد مستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي، و500 مليون دولار لدعم استيراد المشتقات النفطية.
وأوضحت أن البلدين اتفقا على بناء خزانات ومصبات نفطية وغاز، واستثمارها بشكل مشترك على مساحة ألف هكتار.
وستخصص الأراضي على النحو التالي: 400 هكتار منها في اللوبيدة في حمص، و400 هكتار في الفرقلس في حمص، 200 هكتار في بانياس طرطوس، بحسب الصحيفة.
ونقلت عن مصدر في وزارة النفط التابعة للنظام السوري، أن قيمة الخط الائتماني الإيراني النفطي في 2016 بلغ نحو 3.6 مليارات دولار.
وكان النظام السوري وقع خمس اتفاقيات اقتصادية مع إيران، في 17 كانون الثاني، في مجالات الزراعة والصناعة والنفط والاتصالات والثروة الحيوانية.
وتمثلت الاتفاقيات الموقعة باستصلاح إيران خمسة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية إلى سوريا، إضافةً إلى منح منجم فوسفات الشرقية.
وفي المجال الصناعي اتفق الجانبان على منح ألف هكتار من الأراضي الزراعية لإنشاء منشآت صناعية، وغازية.
كما سيتم الترخيص من قبل النظام السوري لتشكيل شبكة الهواتف النقالة “المشغل الثالث في سوريا”، لطهران.
في حين ضمت الاتفاقية الموقعة بخصوص الثروة الحيوانية على الاتفاق لإنشاء مزرعة “زاهد” الإيرانية لتربية الأبقار في سوريا.
وسعت إيران إلى تقديم الدعم الاقتصادي لحليفها في سوريا إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري، ويرى مراقبون أن هذه الاتفاقيات تمنح النظام الإيراني سيطرة كاملة على قطاعات الإنتاج في سوريا.
–