الجلسة الافتتاحية لمحادثات أستانة بدأت على طاولة مستديرة
بدأت الجلسة الافتتاحية لمحادثات العاصمة الكازاخستانية (أستانة)، بحضور ممثلين عن المعارضة والنظام السوري وطهران، والدول الضامنة تركيا وروسيا.
وذكرت مواقع متطابقة أن وفد المعارضة أصرّ على ألا تكون هناك كلمة للوفد الإيراني في الجلسة الافتتاحية.
وقال المتحدث باسم وفد المعارضة، يحيى العريضي لوكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 23 كانون الثاني، إن المعارضة “لن تدخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات”.
وأوضح العريضي “إذا كان النظام السوري يعتقد أن وجودنا في أستانة استسلام منا، فهذا وهم”.
من جهته، قال النقيب سعيد نقرش، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “المباحثات تبحث فقط تثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود 12، 13، 14 من قرار مجلس الأمن الدولي 2254. بينما الملف السياسي للأزمة السورية لن يناقش اليوم”.
وستجري المحادثات بشكل غير مباشر بين الوفدين السوريين، وفي حال اتفقا سيجلسان على طاولة واحدة.
أما الجلسة الافتتاحية فستكون على طاولة مستديرة، دون مفاوضات.
وكان الافتتاح سبقه إجراء لقاءات بين مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين لضمان بدء مفاوضات مباشرة والخروج بوثيقة مشتركة تتضمن تثبيت وقف النار ومبادئ سياسية.
وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن المحادثات تبدأ الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت كازاخستان (التاسعة بتوقيت سوريا)، وتنتهي الثلاثاء الساعة الواحدة.
وقالت الخارجية إن “مباحثات التسوية السورية ستجري في فندق (Rixos) خلف أبواب مغلقة”، مضيفةً “أن المؤتمر الختامي في حال انعقاده سيلتئم الساعة الثانية ظهرًا في 24 من كانون الثاني الجاري، ويمكن للموعد أن يؤجل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :