تونس تلعب على فرصتين والجزائر بحاجة لمعجزة في أمم إفريقيا

camera iconديربي عربي بين المنتخب الجزائري والمنتخب التونسي،(إنترنت)

tag icon ع ع ع

تختتم منافسات الدور الأول من المجموعة الثانية في بطولة أمم إفريقيا، اليوم 23 كانون الثاني، بمواجهة المنتخب الجزائري نظيره السنغالي، وتلتقي تونس مع زيمبابوي في نفس التوقيت.

للمنتخب التونسي حظوظ أكبر من الجزائري، فطريق الأول يبدو سالكًا، بينما يحتاج الأخير لمعجزة كي يتابع المشوار في البطولة.

ويكفي تونس الفوز أو التعادل، لتتأهل إلى الدور الثاني برفقة السنغال التي برصيدها ست نقاط حاليًا، والتي ضمنت الوصول إلى دور الثمانية من البطولة الإفريقية.

ففي حال فوز تونس على زيمبابوي يصبح رصيدها ست نقاط، وتتأهل مباشرة لأن الجزائر ستصل إلى أربع نقاط فقط، حتى لو فازت على السنغال.

وفي حال تعادلت تونس، فإنها أيضا تتأهل بكل الأحوال، إذ يصبح رصيدها أربع نقاط، ولو فازت الجزائر على السنغال يصبح رصيدها أيضا أربع نقاط، لكن الاختيار يقع على الفائز في المواجهة المباشرة بين الفريقين وهو الفريق التونسي.

لكي تتأهل الجزائر والتي بحوزتها نقطة واحدة إلى الآن، يجب أن تفوز على السنغال، وتخسر تونس مع زيمبابوي، عندها تتساوي الجزائر وزيمبابوي بأربع نقاط، وهما متعادلان في المواجهة المباشرة بينهما 2-2.

وتعدّ مباراة اليوم ثانوية بالنسبة للسنغال التي ضمنت تأهلها لربع النهائي، وتسعى لإحراز لقبها الإفريقي الأول في تاريخها، بعدما بقيت أفضل نتيجة لها في العرس القاري حلولها وصيفة للكاميرون في 2002.

والتقت الجزائر والسنغال مرتين في كأس الأمم الأفريقية، الأولى في دور الأربعة عام 1990، وفازت الجزائر 2-1 في طريقها إلى اللقب، والثانية عام 2015 في غينيا الاستوائية، وفازت الجزائر 2-0.

وستكون المباراة بين تونس وزيمبابوي، الأولى بينهما إفريقيًا، علمًا أن الثانية تشارك للمرة الثالثة في كأس الأمم الإفريقية، وخرجت في المرتين السابقتين من الدور الأول.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة