غارات جوية على بلدة النيرب الخاضعة لـ “جند الأقصى”
قتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون، الأحد 22 كانون الثاني، جراء غارات جوية على بلدة النيرب الواقعة قرب مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
وقال مراسل عنب بلدي إن الانفجار وقع على أطراف بلدة النيرب الخاضعة لتنظيم “جند الأقصى”، وسمع صداه في القرى والبلدات المجاورة.
وتركزت الغارات، وفقًا لمصادر محلية، على بناء يقطنه نازحون على أطراف النيرب، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم.
وجاءت الغارات، التي يعتقد أن طيران التحالف نفذها، بعد نحو ساعتين على غارة جوية استهدفت سيارة لجبهة “فتح الشام” في بلدة عقربات الحدودية مع تركيا بريف إدلب الشمالي.
وتزامن الانفجار مع توتر عسكري كبير في ريف إدلب، ومواجهات عسكرية متقطعة بين “أحرار الشام” وفصائل تابعة لـ “الجيش الحر” من جهة، و”جند الأقصى” من جهة أخرى.
وتعتبر مدينة سرمين وبلدة النيرب القريبة منها، المقر الرئيسي لـ “جند الأقصى” في ريف إدلب، إلى جانب وجود أضعف في الريف الجنوبي وجبل الزاوية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :