عزم اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، على مساعدة الطفل السوري حيدر حسين مصطفى (أربع سنوات)، الذي فقد والديه بانفجار شاحنة مفخخة في لبنان، بوضع خطة لجمعه مع عائلة عمه الذي يعيش في بريطانيا.
قتل حسين وليلى، والدا الطفل حيدر، حين كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات، بالانفجار الذي تبناه تنظيم “الدولة”، في تشرين الثاني 2015، وذلك بعد هجرته هو وأسرته من سوريا.
وذاع صيت الطفل حيدر، وانتشرت قصته بشكل واسع، إثر زيارته لنادي ريال مدريد الذي يشجعه، وقد التقى الطفل مؤخرًا مع رونالدو، بينما كان يرتدي قميصه الذي يحمل الرقم سبعة.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية اليوم 22 كانون الثاني، أن رونالدو تعهد بمساعدة الطفل في بريطانيا، حيث يعيش عم الطفل وزوجته في لندن، وقد بدءا بالفعل باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة ضمه إلى الأسرة.
وقال عم الطفل محمد، إن “حيدر مر الطفل بتجربة عصيبة”، معربًا عن أمله في تتيح له السلطات البريطانية الفرصة ليلتحق بأسرته في أسرع وقت ممكن.
وعبّر نجم نادي ريال مدريد، مرارًا، عن دعمه لأطفال سوريا، في مقطع مصور نشره 23 كانون الأول الماضي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
قال رونالدو فيه “هذه الرسالة إلى الأطفال في سوريا، نحن نعلم أنكم تعانون كثيرًا”.
وأضاف “أنا لاعب مشهور جدًا، ولكن أنتم الأبطال الحقيقيون، لا تفقدوا الأمل على الإطلاق، العالم يقف معكم، نحن نهتم بكم، وأنا معكم”.
وكان رونالدو عبّر أيضًا، في وقت سابق، عن تضامنه مع الطفل السوري، نجل المدرب أسامة عبد الرحمن (الغضب)، الذي استضافته إسبانيا وعينته مدربًا لأحد نوادي الأطفال الكروية، بعد أن عرقلته المصورة الهنغارية أثناء رحلة لجوئه إلى أوروبا، وحظيت صوره باهتمام عالمي واسع.