محاولات مستمرة لاقتحام وادي بردى بغطاء صاروخي
تستمر قوات الأسد والميليشيات الرديفة في محاولاتها اقتحام منطقة وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي، رغم اتفاق تهدئة أقر قبل ثلاثة أيام.
وذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، الأحد 22 كانون الثاني، أن قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني وميليشيا “درع القلمون، استأنفوا محاولاتهم اقتحام قرية عين الفيجة، دون تحقيق تقدم يذكر.
وتزامنت محاولات الاقتحام مع قصف مدفعي وصاروخي طال “عين الفيجة”، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي.
وأكد مصدر في الهيئة الإعلامية لعنب بلدي أن فصائل المعارضة دمّرت دبابتين لقوات الأسد على أطراف القرية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
وكانت قرية الربيعة في ريف حماة الغربي، شيّعت أحد أبنائها المقاتلين في صفوف “الحرس الجمهوري”، السبت، بعدما قتل في معارك وادي بردى.
وكانت المعارضة وقوات الأسد توصلت إلى اتفاق تهدئة جديد في وادي بردى، 19 كانون الثاني الجاري، لكنه تعرض لخروقات فورية مستمرة حتى اليوم.
وتستمر المعارك في وادي بردى لليوم 32 على التوالي، إذ يسعى النظام السوري للسيطرة على المنطقة ولا سيما منشأة “نبع عين الفيجة”، التي تؤمن مياه الشرب للعاصمة دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :