ذكر مصدر قضائي أن قيمة الجوالات المسروقة في دمشق وريفها، بلغ نحو مليار ليرة، لـ 20 ألف جوال سرقت العام الماضي، و1500 جوال منذ بداية 2017.
الأجهزة حديثة
وبحسب إحصائيات قضائية لسجل العام الماضي، فإن 80% من الجوالات المسروقة هي أجهزة حديثة، وفق ما نشرت جريدة “الوطن” المحلية، الخميس الماضي 19 كانون الثاني.
وأشارت الإحصائيات إلى أن جوالات “سامسونج”، هي الأكثر سرقة في العام الجاري، مؤكدةً أنه تمت إعادة الكثير من الجوالات المسروقة إلى أصحابها.
وتنتشر أجهزة “سامسونج” في سوريا، لسعرها المقبول نسبيًا، ومواصفاتها التي تلبي حاجيات المستخدمين مع ضعف الشبكة.
كيف استرجع الجهاز المسروق؟
عنب بلدي عاينت قصّة سرقة جوال قبل عامين في دمشق، إلا أن القضاء أعاده له بعد انتظار صاحبه ستة أشهر من تقديم شكوى للمحكمة.
يقدّم الضبط في قصر العدل مقابل سوق الحميدية، بمكتب خاص لشكاوى سرقة الجوالات، عن طريق رقم الإيمي “IMEI” الخاص للجهاز.
ويتّم البحث عن الجهاز عن طريق متابعة تحركات ومكالمات خط الهاتف الجديد الذي سيشغل خلاله.
وبحسب القصة التي عاينتها عنب بلدي تكون النتيجة تأتي دقيقة، بإحضار رقم الهاتف للشخص السارق، وعنوانه، واسمه الكامل، ورقم هويته، وتتم إحالته للشرطة إذا أكّد مقدّم الشكوى دعوته ضد السارق.
وتصدر قائمة الأجهزة المسروقة بأرقام شكاوى الطلبات، كل أحد، مصحوبةً باسم المدعي ورقم الدعوى.
لن يعود الجهاز غدًا
المصدر القضائي لـ “الوطن” قال إن فترة الشكوى لا تستغرق طويلًا، إلا أن معلومات عنب بلدي تؤكّد انتظار الشكاوى عدة أشهر، وبعض المواطنين طالت دعواهم لأكثر من سنة، وبعضهم لا يزال يتابع الموضوع.
وحين مراجعة مكتب الشكاوى للاستفسار حول المدة المنتظرة، يعلل المكتب طول الوقت بالعدد الهائل للأجهزة المسروقة.
على المواطن أخذ الحيطة والحذر، بالنتبه لجهازه في أماكن الازدحام: عند الأفران أو المطاعم أو دور الغاز والمياه، إضافة إلى وسائل النقل والمواصلات المزدحمة.
يمكن ذلك من خلال إحكام حمل الحقيبة أو “الجزدان”، وإغلاق سحابات المعاطف، وعلاوةً على ذلك تجنب وضع الجوال في جيوب البنطال الجانبية أو الخلفية.